نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 8 صفحه : 271
7 - العياشي في تفسيره عن يعقوب بن شعيب قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى : " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " قال : كانوا يقولون يمطر نوء كذا ، ونوء كذا لا يمطر ، ومنها أنهم كانوا يأتون العرفاء فيصدقونهم بما يقولون . 8 - محمد بن الحسين الرضي الموسوي في ( نهج البلاغة ) قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام لبعض أصحابه لما عزم على المسير إلى الخوارج فقال له : يا أمير المؤمنين إن سرت في هذا الوقت خشيت أن لا تظفر بمرادك من طريق علم النجوم فقال عليه السلام : أتزعم أنك تهدى إلى الساعة التي من سار فيها انصرف عنه السوء ، وتخوف الساعة التي من سار فيها حاق به الضر ، فمن صدقك بهذا فقد كذب القرآن ، واستغنى عن الاستعانة بالله في نيل المحبوب ودفع المكروه ، وينبغي في قولك للعامل بأمرك أن يوليك الحمد دون ربه ، لأنك بزعمك أنت هديته إلى الساعة التي نال فيها النفع وأمن الضر ، ثم أقبل عليه السلام على الناس فقال : أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما يهتدى به في بر أو بحر ، فإنها تدعو إلى الكهانة والكاهن كالساحر ، والساحر كالكافر ، والكافر في النار ، سيروا على اسم الله . 9 - علي بن موسى بن طاووس في ( رسالة النجوم ) نقلا من كتاب تعبير الرؤيا لمحمد بن يعقوب الكليني باسناده عن محمد بن بسام قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : قوم يقولون : لنجوم أصح من الرؤيا وذلك هو كانت صحيحة حين لم ترد الشمس على يوشع بن نون وعلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فلما رد الله عز وجل الشمس عليهما ضل فيها علماء النجوم ، فمنهم مصيب ومخط .
( 7 ) تفسير العياشي : مخطوط . ( 8 ) نهج البلاغة : القسم الأول ص 138 و 139 فيه بعد قوله : إلى الكهانة : والمنجم كالكاهن . ( 9 ) فرج المهموم ص 87 فيه : محمد بن غانم قال : قلت لأبي عبد الله " ع " : عندنا قوم يقولون : النجوم أصح من الرؤيا ، فقال عليه السلام : كان ذلك صحيحا قبل ان ترد الشمس اه وفيه : ومنهم مخط .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 8 صفحه : 271