نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 8 صفحه : 254
فان له حدا مثل حد السيف ، قال كذبوا " كذبوا " ما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ، فان الاحد اسم من أسماء الله عز وجل الحديث . أقول : هذا محمول على الجواز أو على التقية ، ويأتي " تقدم ظ " ما يدل على المقصود ، ويأتي ما يدل على ذلك . 4 - باب كراهة اختيار الاثنين للسفر وطلب الحوائج الا أن يقرأ في الصبح هل أتى ، واستحباب اختيار الثلثا لذلك . 1 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي أيوب الخزاز أنه قال : أردنا أن نخرج فجئنا نسلم على أبي عبد الله عليه السلام فقال : كأنكم طلبتم بركة الاثنين ؟ قلنا : نعم ، قال : فأي يوم أعظم شؤما من يوم الاثنين ، فقدنا فيه نبينا صلى الله عليه وآله ، وارتفع الوحي عنا ، لا تخرجوا يوم الاثنين واخرجوا يوم الثلاثاء . ورواه الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي أيوب ، ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عثمان بن عيسى مثله . 2 - وباسناده عن حفص بن غياث ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( في حديث ) قال : ومن تعذرت عليه الحوائج فليلتمس طلبها يوم الثلثا ، فإنه اليوم الذي ألان الله فيه الحديد لداود عليه السلام . ورواه البرقي في ( المحاسن ) مرسلا ، ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود عن حفص مثله . وفي ( الخصال ) عن محمد بن الحسن ، عن سعد ، عن القاسم بن محمد مثله .
تقدم ما يدل عليه في ج 3 في ب 52 من صلاة الجمعة ، ويأتي ما يدل عليه في 7 / 4 وفى ب 6 وفى 5 و 6 / 7 و 3 / 59 . الباب 4 - فيه 7 أحاديث : ( 1 ) الفقيه ج 1 ص 95 - الروضة ص 314 - المحاسن ص 347 في المصدر : الخزاز . ( 2 ) الفقيه ج 1 ص 95 - المحاسن ص 345 فيه : من كانت له حاجة فليطلبها يوم الثلاثاء ، فان الله تبارك وتعالى الان - الروضة ص 143 - الخصال ج 2 ص 27 تقدم صدره في 2 / 3 .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 8 صفحه : 254