responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 8  صفحه : 23


النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سأله رجل من أهل القدر فقال :
يا بن رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل : " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " أليس قد جعل الله لهم الاستطاعة ؟ فقال : ويحك إنما يعني بالاستطاعة الزاد والراحلة ليس استطاعة البدن الحديث 6 - محمد بن علي بن الحسين في ( عيون الأخبار ) بإسناده الآتي ، عن الفضل ابن شاذان ، عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون قال : وحج البيت فريضة على من استطاع إليه سبيلا ، والسبيل الزاد والراحلة مع الصحة .
7 - وفي ( كتاب التوحيد ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل : " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " ما يعني بذلك ؟ قال من كان صحيحا في بدنه مخلى سربه له زاد وراحلة .
8 - وفي ( الخصال ) بإسناده الآتي عن علي عليه السلام ( في حديث الأربعمأة ) قال :
إذا أردتم الحج فتقدموا في شراء الحوائج لبعض ما يقويكم على السفر ، فان الله يقول : " ولو أرادوا الخروج لا عدوا له عدة " 9 - الحسن بن علي بن شعبة في ( تحف العقول ) عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون قال وحج البيت من استطاع إليه سبيلا ، والسبيل : زاد وراحلة .
( 14180 ) 10 - العياشي ( في تفسيره ) عن عبد الرحمن بن سيابة ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله : " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " قال : من كان صحيحا في بدنه مخلى سربه ، له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج .
11 - قال : وفي رواية الكناني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : وإن كان يقدر على أن يركب بعضا ويمشي بعضا فليفعل ، ومن كفر قال : ترك


( 6 ) عيون أخبار الرضا : ص 267 . ( 7 ) التوحيد : ص 360 . ( 8 ) الخصال : ج 2 ص 159 . ( 9 ) تحف العقول : ص 419 ط 2 . ( 10 ) تفسير العياشي : مخطوط . ( 11 ) تفسير العياشي : مخطوط .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 8  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست