responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 8  صفحه : 21


ولم يحج يا علي تارك الحج وهو مستطيع كافر يقول الله تبارك وتعالى : " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين " يا علي من سوف الحج حتى يموت بعثه الله يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا .
ورواه في الخصال بإسناده الآتي عن أنس بن محمد مثله إلى قوله : فمات ولم يحج .
4 - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في ( الاحتجاج ) عن أمير المؤمنين عليه السلام في احتجاجه على الخوارج قال : وأما قولكم إني كنت وصيا فضيعت الوصية فأنتم كفرتم وقدمتم علي ، وأزلتم الامر عني وليس على الأوصياء الدعاء إلى أنفسهم إنما يبعث الله الأنبياء فيدعون إلى أنفسهم و " أما " الوصي فمدلول عليه مستغن عن الدعاء إلى نفسه وقد قال الله عز وجل : " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " ولو ترك الناس الحج لم يكن البيت ليكفر بتركهم إياه ولكن كانوا يكفرون بتركهم إياه لان الله قد نصبه لكم علما ، وكذلك نصبني علما حيث قال رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم : يا علي أنت مني بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي .
( 14170 ) 5 - جعفر بن الحسن بن سعيد المحقق في ( المعتبر ) عن النبي صلى الله عليه وآله قال :
من مات ولم يحج فلا عليه أن يموت يهوديا أو نصرانيا . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك هنا وفي مقدمة العبادات وغيرها .
8 - باب اشتراط وجوب الحج بوجود الاستطاعة من الزاد والراحلة مع الحاجة إليها وتخلية السرب والقدرة على المسير وما يتوقف عليه ، ووجوب شراء ما يحتاج إليه من أسباب السفر


( 4 ) الاحتجاج : ص 100 ، فيه بعد قوله : إلى نفسه : وذلك لمن آمن بالله ورسوله وفيه : يا علي أنت منى بمنزلة هارون من موسى ، وأنت منى بمنزلة الكعبة . ( 5 ) المعتبر : ص 326 . تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في ب 1 و 2 من مقدمة العبادات ، وهنا في 1 / 2 : وتقدم ما يدل على تحريم الترك والتسويف في ب 4 . ويأتي ما يدل عليه في ج 6 في ب 45 من جهاد النفس . الباب 8 - فيه 13 حديثا :

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 8  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست