نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 8 صفحه : 170
قال : إن إبراهيم أتاه جبرئيل عند زوال الشمس من يوم التروية فقال : يا إبراهيم ارتو من الماء لك ولأهلك ، ولم يكن بين مكة وعرفات يومئذ ماء ، فسميت التروية لذلك ، ثم ذهب به حتى أنى منى فصلى بها الظهر والعصر والعشائين والفجر حتى إذا بزغت الشمس خرج إلى عرفات فنزل بنمرة وهي بطن عرنة ، فلما زالت الشمس خرج وقد اغتسل فصلى الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين ، وصلى في موضع المسجد الذي بعرفات ( إلى أن قال : ) ثم مضى به إلى الموقف فقال : يا إبراهيم اعترف بذنبك ، واعرف مناسكك ، فلذلك سميت عرفة حتى غربت الشمس ثم أفاض به إلى المشعر فقال : يا إبراهيم ازدلف إلى المشعر الحرام ، فسميت المزدلفة ، وأتى به المشعر الحرام فصلى به المغرب والعشاء الآخرة بأذان واحد وإقامتين ، ثم بات بها حتى إذا صلى الصبح أراه الموقف ، ثم أفاض به إلى منى فأمره فرمى جمرة العقبة وعندها ظهر له إبليس ، ثم أمره بالذبح الحديث 36 - الحسن بن علي بن شعبة في ( تحف العقول ) عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون قال : ولا يجوز الحج إلا متمتعا ، ولا يجوز الافراد الذي تعمله العامة والاحرام دون الميقات لا يجوز قال الله تعالى : " وأتموا الحج والعمرة لله " ولا يجوز في المنسك الخصي لأنه ناقص ويجوز الموجوء 37 - أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبد الكريم ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت : لم جعل استلام الحجر ؟ فقال : إن الله حيث أخذ ميثاق بني آدم دعا الحجر من الجنة
( 36 ) تحف العقول ص 419 من طبعه الأخير ، أخرج مثل صدره عن عيون الأخبار في 8 / 6 وفيه زيادة راجعها . ( 37 ) المحاسن ص 330 وفى ذيله : قلت . فلم سميت التروية التروية ؟ قال : لأنه لم يكن بعرفات ماء ، وإنما كانوا يحملون الماء من مكة ، فكان ينادى بعضهم لبعض : ترويتم ؟ فسمى يوم التروية .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 8 صفحه : 170