responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 8  صفحه : 17


( 14155 ) 2 - وبإسناده عن موسى بن القاسم عن معاوية بن عمار قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل له مال ولم يحج قط ، قال : هو ممن قال الله تعالى : " ونحشره يوم القيامة أعمى " قال : قلت : سبحان الله أعمى ، قال : أعماه الله عن طريق الحق .
ورواه علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير مثله إلا أنه قال عن طريق الجنة ، ورواه الصدوق بإسناده عن معاوية بن عمار مثله إلا أنه قال :
لم يحج قط وله مال ، وقال في آخره : عن طريق الخير .
3 - وعنه ، عن ابن أبي عمير عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا قدر الرجل على ما يحج به ثم دفع ذلك وليس له شغل يعذره به فقد ترك شريعة من شرايع الاسلام الحديث .
4 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له أرأيت الرجل التاجر ذا المال حين يسوف الحج كل عام وليس يشغله عنه إلا التجارة أو الدين ، فقال : لا عذر له يسوف الحج ، إن مات وقد ترك الحج فقد ترك شريعة من شرايع الاسلام وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله .
5 - وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم ابن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " قال : ذلك الذي يسوف نفسه الحج يعني حجة الاسلام ، حتى يأتيه الموت .


( 2 ) يب : ج 1 ص 451 ، تفسير القمي : ص 424 ، فيه : ابن أبي عمير وفضالة ، عن معاوية بن عمار ، وقال في ص 386 : قال أبو عبد الله ( ع ) الخ ، الفقيه : ج 1 ص 144 . ( 3 ) يب : ج 1 ص 451 و 562 ، أورد بعده في 2 / 24 وذيله في 3 / 25 . ( 4 ) الفروع : ج 1 ص 240 . ( 5 ) الفروع : ج 1 ص 240 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 8  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست