نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 8 صفحه : 168
النعماني بإسناده الآتي عن علي عليه السلام ( في حديث ) قال : وأما حدود الحج فأربعة وهي الاحرام والطواف بالبيت ، والسعي بين الصفا والمروة ، والوقوف في الموقفين وما يتبعها ويتصل بها ، فمن ترك هذه الحدود وجب عليه الكفارة والإعادة . 32 - الفضل بن الحسن الطبرسي في ( إعلام الورى ) قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله متوجها إلى الحج في السنة العاشرة لخمس بقين من ذي القعدة ، وأذن في الناس بالحج ، فتهيأ الناس للخروج معه ، وأحرم من ذي الحليفة ، وأحرم الناس معه وكان قارنا للحج ساق ستا وستين بدنة ، وحج علي عليه السلام من اليمن وساق معه أربعا وثلاثين بدنة ، وخرج بمن معه إلى العسكر الذي أصحبه إلى اليمن ، فلما قارب رسول الله صلى الله عليه وآله مكة من طريق المدينة قاربها علي عليه السلام من طريق اليمن ، فتقدم الجيش إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسر بذلك ، وقال له : بم أهللت يا علي ؟ فقال له : يا رسول الله إنك لم تكتب إلي باهلالك فقلت : إهلالا كاهلال نبيك ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فأنت شريكي في حجي ومناسكي وهديي ، فأقم على إحرامك وعد إلى جيشك وعجل بهم إلي حتى نجتمع بمكة . ( 14680 ) 33 - قال : وروي عن الصادق عليه السلام أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وآله ساق في حجته مأة بدنة فنحر نيفا وستين ، ثم أعطى عليا فنحر نيفا وثلاثين فلما قدم النبي صلى الله عليه وآله مكة فطاف وسعى نزل عليه جبرئيل وهو على المروة بهذه الآية " وأتموا الحج والعمرة لله " فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال : دخلت العمرة في الحج هكذا إلى يوم القيامة ، وشبك أصابعه ، ثم قال : لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما
( 32 ) إعلام الورى ص 80 ط 1 و 137 و 138 ط 2 ، وفيهما : وكان قارنا للحج بسياق الهدى ، ساق معه ستا وستين بدنه ، وفيهما : انك لم تكتب إلى باهلالك فعقدت نيتي بنيتك ، وقلت : اللهم اهلالا كاهلال نبيك . ( 33 ) إعلام الورى ص 80 ط 1 و 138 ط 2 ، وفى ذيله : فقام إليه سراقة بن مالك بن جعشم فقال : يا رسول الله صلى الله عليك وآلك ، ألعامنا أم للأبد ؟ فاحل الناس أجمعون الا من كان معه هدى .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 8 صفحه : 168