نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 8 صفحه : 160
بتقريب قربانهم ، فلما قضوا تفثهم تطهروا بها من الذنوب التي كانت حجابا بينهم وبينه أذن لهم بالزيارة على الطهارة ، قيل : فلم حرم الصيام أيام التشريق ؟ قال : لان القوم زوار الله ، فهم في ضيافته ، ولا يجمل بمضيف أن يصوم أضيافه قيل : فالتعلق بأستار الكعبة لأي معنى هو ؟ قال : هو مثل رجل له عند آخر جنايته وذنب . فهو يتعلق بثوبه يتضرع إليه ويخضع له أن يتجافى له عن ذنبه ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب ، ورواه الصدوق مرسلا نحوه . 19 - ورواه في ( العلل ) عن الحسين بن علي بن أحمد الصائغ ، عن الحسين ابن الحجال ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسن الهمداني ، عن ذي النون المصري ، عمن سأل الصادق عليه السلام وذكر نحوه إلا أنه قال : فلم كره الصيام أيام التشريق . 20 - وعن علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن الحسين بن يزيد ، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( في حديث ) إن الله بعث جبرئيل إلى آدم فقال السلام عليك يا آدم التائب من خطيئته ، الصابر لبليته ، إن الله أرسلني إليك لأعلمك المناسك التي تطهر بها ، فأخذ بيده فانطلق به إلى مكان البيت ، وانزل الله عليه غمامة فأظلت مكان البيت ، وكانت الغمامة بحيال البيت المعمور ، فقال : يا آدم خط برجلك حيث أظلت هذه الغمامة ، فإنه سيخرج لك بيت من مهاة يكون قبلتك وقبلة عقبك من بعدك ، ففعل آدم ، وأخرج الله له تحت الغمامة بيتا من مهاة ، وأنزل الله الحجر الأسود ( إلى أن قال : ) فأمره جبرئيل أن يستغفر الله من ذنبه عند جميع المشاعر ، وأخبره ان الله قد غفر له ، وأمره ان يحمل حصيات الجمار من المزدلفة ، فلما بلغ موضع الجمار تعرض له إبليس فقال له : يا آدم أين تريد ؟ فقال له جبرئيل عليه السلام : لا تكلمه
( 9 ) الفروع ج 1 ص 227 يب ج 1 ص 575 الفقيه ج 1 ص 70 علل الشرايع ص 152 . ( 20 ) الفروع ج 1 ص 216 في المطبوع : إبراهيم .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 8 صفحه : 160