responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 370


7 قال الصدوق : وقد صامه رسول الله صلى الله عليه وآله ووصله بشهر رمضان وصامه وفصل بينهما ، ولم يصمه كله في جميع سنته إلا أن أكثر صيامه كان فيه .
( 13955 ) - 8 قال : وقال الصادق عليه السلام : من صام ثلاثة أيام من آخر شعبان ووصلها بشهر رمضان كتب الله له صوم شهرين متتابعين .
9 وفي ( المجالس ) عن محمد بن إبراهيم بن أحمد المعاذي ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن محمد بن علي ، عن الحسين بن محمد المروزي ، عن أبيه ، عن يحيى بن عياش ، عن علي بن عاصم ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : وقد تذاكر أصحابه عنده فضائل شعبان فقال : شهر شريف وهو شهري وحملة العرش تعظمه وتعرف حقه ، وهو شهر تزاد فيه أرزاق المؤمنين كشهر رمضان ، وتزين فيه الجنان ، وإنما سمي شعبان لأنه تتشعب فيه أرزاق المؤمنين ، وهو شهر العمل يضاعف فيه الحسنة بسبعين والسيئة محطوطة ، والذنب مغفور ، والحسنة مقبولة ، والجبار جل جلاله يباهي فيه بعباده ، وينظر إلى صوامه وقوامه فيباهي به حملة العرش ، فقام علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله صف لنا شيئا من فضائله لنزداد رغبة في صيامه وقيامه ، ولنجتهد للجليل عز وجل فيه ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : من صام أول يوم من شعبان كتب الله له سبعين حسنة ، الحسنة يعدل عبادة سنة ، ومن صام يومين من شعبان حطت عنه السيئة الموبقة ، ومن صام ثلاثة أيام من شعبان رفع الله له سبعين درجة في الجنان من در وياقوت ، ومن صام أربعة أيام من شعبان وسع الله عليه في الرزق ، ومن صام خمسة أيام من شعبان حبب إلى العباد ، ومن صام ستة أيام من شعبان صرف عنه سبعون لونا من البلاء ، ومن صام سبعة أيام من شعبان عصم من إبليس وجنوده ( همزه وغمزه ) دهره وعمره ، ومن صام ثمانية أيام من شعبان لم


( 7 ) الفقيه ج 1 ص 32 . ( 8 ) الفقيه ج 1 ص 32 . ( 9 ) المجالس ص 15 - فضائل شهر شعبان : مخطوط ، وقد سقط عن الطبعة السابقة - ثواب الأعمال ص 34

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست