responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 369


وصال في صيام يعني لا يصوم الرجل يومين متواليين من غير افطار ، وقد يستحب للعبد أن لا يدع السحور . ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله .
4 وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي ابن الصلت ، عن زرعة بن محمد ، وعن المفضل بن عمر جميعا عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليهما السلام يصل ما بين شعبان وشهر رمضان ، ويقول : صوم شهرين متتابعين توبة من الله .
5 وعنهم ، عن أحمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصوم شعبان ورمضان يصلهما ، وينهي الناس أن يصلوهما ، وكان يقول : هما شهر الله ، وهما كفارة لما قبلهما ولما بعدهما من الذنوب . ورواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد ، ثم حمله على صوم الوصال لما مر . ورواه الصدوق باسناده عن عمرو بن خالد ، ثم حمل قوله : وينهى الناس أن يصلوهما على الانكار لا على الاخبار . ورواه في ( ثواب الأعمال ) عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن أبي عبد الله ، عن الحسين بن سعيد ، عن عمرو بن خالد مثله .
6 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن زرعة ، عن المفضل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أبي عليه السلام يفصل ما بين شعبان وشهر رمضان بيوم ، وكان علي بن الحسين عليهما السلام يصل ما بينهما ويقول : صوم شهرين متتابعين توبة من الله . ورواه في ( ثواب الأعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن أخيه الحسن ، عن زرعة . أقول : تقدم الوجه في مثله مع أنه يدل على التخيير بل على ترجيح الوصل ، ويمكن حمل الفصل على افطار الشك للتقية .


( 4 ) الفروع ج 1 ص 188 فيه : زرعة بن محمد ، عن سماعة ، عن المفضل . ( 5 ) الفروع ج 1 ص 188 - يب ج 1 ص 439 - صا ج 2 ص 137 - الفقيه ج 1 ص 32 - ثواب الأعمال ص 33 . ( 6 ) الفقيه ج 1 ص 32 - ثواب الأعمال ص 33 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 7  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست