responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 487


وهي ليلة الهرير لم تكن صلاتهم الظهر والعصر والمغرب والعشاء عند وقت كل صلاة إلا التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد والدعاء ، فكانت تلك صلاتهم ولم يأمرهم بإعادة الصلاة . ورواه الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ورواه العياشي في تفسيره عن زرارة ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام مثله .
9 - وعنه ، عن فضالة ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إذا التقوا فاقتتلوا فإنما الصلاة حينئذ بالتكبير ، فإذا كانوا وقوفا فالصلاة إيماء ، ( 11130 ) 10 - الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : روي أن عليا عليه السلام صلى ليلة الهرير خمس صلوات بالايماء ، وقيل : بالتكبير ، وأن النبي صلى الله عليه وآله صلى يوم الأحزاب إيماء .
11 - والعياشي في تفسيره عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : صلاة المواقفة ، فقال : إذا لم يكن النصف من عدوك صليت إيماء راجلا كنت أو راكبا ، فان الله يقول : " فان خفتم فرجالا أو ركبانا " يقول في الركوع : " لك ركعت وأنت ربي " وفي السجود " لك سجدت وأنت ربي " أينما توجهت بك دابتك ، غير أنك تتوجه إذا كبرت أول تكبيرة .
12 - وعن أبان ، عن منصور ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : فات أمير المؤمنين عليه السلام والناس يوما بصفين صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء فأمرهم أمير المؤمنين عليه السلام أن يسبحوا ويكبروا ويهللوا ، قال : وقال الله : " فان خفتم فرجالا أو ركبانا " فأمرهم علي عليه السلام فصنعوا ذلك ركبانا ورجالا . قال : ورواه الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
فات الناس الصلاة مع علي عليه السلام يوم صفين .
13 - وعن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل :


( 9 ) يب ج 1 ص 338 . ( 10 ) مجمع البيان ج 2 ص 344 . ( 11 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 128 . ( 12 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 128 . ( 13 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 128 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست