responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 470


4 - قال : وكان معاذ يؤم في مسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ويطيل القراءة ، وإنه مر به رجل فافتتح سورة طويلة فقرأ الرجل لنفسه وصلى ثم ركب راحلته ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فبعث إلى معاذ فقال : يا معاذ إياك أن تكون فتانا ، عليك بالشمس وضحاها ، وذواتها .
5 - قال : وإن النبي صلى الله عليه وآله كان ذات يوم يؤم أصحابه فيسمع بكاء الصبي فيخفف الصلاة .
( 11070 ) 6 - وفي ( عقاب الأعمال ) بسند تقدم في عيادة المريض عن رسول الله صلى الله عليه وآله ( في حديث ) قال : من أم قوما فلم يقتصد بهم في حضوره وقراءته وركوعه وسجوده وقعوده وقيامه ردت عليه صلاته ولم تجاوز تراقيه ، وكانت منزلته عند الله منزلة أمير جائر متعد لم يصلح لرعيته ولم يقم فيهم بأمر الله ، فقام أمير المؤمنين فقال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي وما منزلة أمير جائر متعد لم يصلح لرعيته ولم يقم فيهم بأمر الله ؟
قال : هو رابع أربعة من أشد الناس عذابا يوم القيامة : إبليس ، وفرعون ، وقاتل النفس ، ورابعهم سلطان جائر ، 7 - وفي ( العلل ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام ( في حديث ) قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يسمع صوت الصبي وهو يبكي وهو في الصلاة فيخفف الصلاة أن تعبر أمه .
8 - محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه السلام في عهده إلى مالك الأشتر قال : ووف ما تقربت به إلى الله كاملا غير مثلوم ولا منقوص بالغا من بدنك ما بلغ ، وإذا قمت في صلاتك بالناس فلا تكونن منفرا ولا مضيعا ، فان في الناس من به العلة وله الحاجة ، فاني سألت رسول الله صلى الله عليه وآله حين وجهني إلى اليمن كيف


( 4 ) الفقيه : ج 1 ص 129 . ( 5 ) الفقيه : ج 1 ص 129 . ( 6 ) عقاب الأعمال : ص 48 . علل الشرايع : ص 122 ، اخرج صدره في 8 / 23 . ( 8 ) نهج البلاغة 2 : 107 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست