نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 5 صفحه : 410
3 - محمد بن علي بن الحسين ، قال : قال الباقر والصادق عليهما السلام : لا بأس أن يؤم الأعمى إذا رضوا به وكان أكثرهم قراءة وأفقههم . 4 - قال : وقال أبو جعفر عليه السلام : إنما الأعمى عمى القلب ، فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور . ( 10845 ) 5 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ( في حديث ) قال : قلت : أصلي خلف الأعمى ؟ قال : نعم إذا كان له من يسدده وكان أفضلهم . وعنه عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام في الأعمى يؤم القوم وهو على غير القبلة ، قال : يعيد ولا يعيدون فإنهم قد تحروا . 7 - وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام ( في حديث ) : لا يؤم الأعمى في الصحراء إلا أن يوجه إلى القبلة . ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب والذي قبله باسناده عن علي بن إبراهيم ( عن النوفلي ، عن السكوني خ ) . أقول : وتقدم في أحاديث الدعاء في السجود للدنيا والآخرة ما يدل على ذلك ، لان أبا بصير كان أعمى وصلوا خلفه في طريق مكة ، وحكم عليه السلام بعدم الإعادة ، ويأتي ما يدل عليه
( 3 ) الفقيه ج 1 ص 125 . ( 4 ) الفقيه ج 1 ص 125 . ( 5 ) الفروع ج 1 ص 105 أخرجه أيضا في ج 2 في / من القبلة ، وتقدم صدره هنا في 1 / 16 وذيله في 6 / 15 وقطعة في 2 / 14 . ( 6 ) الفروع ج 1 ص 104 - يب ج 1 ص 330 أخرجه أيضا في ج 2 في 7 / 11 من القبلة : وهنا في 2 / 38 . ( 7 ) الفروع ج 1 ص 104 - يب ج 1 ص 253 أخرجه أيضا في ج 2 في 3 / 7 من القبلة وصدره هنا في 1 / 22 وبعده في 5 / 17 . تقدم في ج 2 في 1 / 17 من السجود ان عدة من الأصحاب صلوا خلف أبي بصير وهو أعمى فتأمل . ويأتي ما يدل عليه في ب 26 و 27 و 28 باطلاقاته .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 5 صفحه : 410