responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 389


ابن راشد قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام إن مواليك قد اختلفوا فأصلي خلفهم جميعا فقال ( قال ) : لا تصل إلا خلف من تثق بدينه . محمد بن الحسن باسناده عن سهل ابن زياد مثله إلا أنه زاد : وأمانته .
3 - وباسناده عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن إسماعيل الجعفي قال . قلت لأبي جعفر عليه السلام : رجل يحب أمير المؤمنين عليه السلام ولا يتبرأ من عدوه ويقول : هو أحب إلي ممن خالفه ، فقال : هذا مخلط وهو عدو ، فلا تصل خلفه ولا كرامة إلا أن تتقيه . ورواه الصدوق باسناده عن إسماعيل الجعفي مثله إلا أنه قال : لا تصل وراءه .
4 - وعنه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن علي بن سعد البصري قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني نازل في قوم بني عدي ومؤذنهم وإمامهم وجميع أهل المسجد عثمانية يبرؤون منكم ومن شيعتكم وأنا نازل فيهم ، فما ترى في الصلاة خلف الامام ؟ فقال عليه السلام : صل خلفه واحتسب بما تسمع ، ولو قدمت البصرة لقد سألك الفضيل ابن يسار وأخبرته بما أفتيتك فتأخذ بقول الفضيل وتدع قولي قال علي : فقدمت البصرة فأخبرت فضيلا بما قال ، فقال : هو أعلم بما قال ، ولكني قد سمعته وسمعت أباه يقولان :
لا تعتد بالصلاة خلف الناصبي ، واقرأ لنفسك كأنك وحدك . أقول : صدر الحديث ظاهر في التقية .
( 10755 ) 5 - وباسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبي عبد الله البرقي أنه قال :
كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام أيجوز الصلاة خلف من وقف على أبيك وجدك ؟ فأجاب لا تصل وراءه . ورواه الصدوق باسناده عن أبي عبد الله البرقي مثله .
6 - وباسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن


( 3 ) يب ج 1 ص 253 - الفقيه ج 1 ص 126 . ( 4 ) يب ج 1 ص 253 أورده أيضا في 7 ر 33 . ( 5 ) يب ج 1 ص 253 - الفقيه ج 1 ص 126 . ( 6 ) يب ج 1 ص 254 و 333 - الفقيه ج 1 ص 126 - الخصال ج 1 ص 74 أورد صدره في 3 / 12 وأخرجه عن الفقيه بألفاظه في 4 / 11 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست