responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 238


عليه السلام : ما تقول في ليلة النصف من شعبان ؟ قال : يغفر الله عز وجل فيها من خلقه لأكثر من عدد شعر معزى كلب : وينزل الله عز وجل فيها ملائكة إلى السماء الدنيا وإلى الأرض بمكة .
( 10185 ) 2 محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا كان ليلة النصف من شعبان فصل أربع ركعات ، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد مائة مرة ، فإذا فرغت فقل اللهم إني إليك فقير ، وإني عائذ بك ومنك خائف ، وبك مستجير رب لا تبدل اسمي رب لا تغير جسمي ، رب لا تجهد بلائي ، أعوذ بعفوك من عقابك ، وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ برحمتك من عذابك ، وأعوذ بك منك ، جل ثناؤك ، أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما تقول القائلون الحديث . محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله ، ورواه المفيد في ( مسار الشيعة ) مرسلا نحوه .
3 - الحسن بن محمد الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن الفحام ، عن صفوان ابن حمدون الهروي ، عن أحمد بن محمد بن السري ، عن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن عن الحسين بن عبد الرحمن ، عن أبيه وعمه عبد العزيز ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي يحيى ، عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ) قال : سئل الباقر عليه السلام عن فضل ليلة النصف من شعبان ، فقال : هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله العباد فضله ، ويغفر لهم بمنه فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها فإنها ليلة آلى الله على نفسه ان لا يرد سائلا سأله فيها ما لم يسأله معصية ، وأنها ليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا صلى الله عليه وآله ، فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله ، فإنه من سبح الله فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة غفر الله تعالى له ما سلف من معاصيه ، وقضى له حوائج الدنيا والآخرة ما التمسه منه وما علم حاجته إليه وإن لم يلتمسه منه


( 2 ) الفروع ج 1 ص 131 - يب ج 1 ص 307 - مسار الشيعة ص 31 راجعه ، أورد ذيله في 10 / 9 . ( 3 ) الأمالي ص 186 - مصباح المتهجد ص 577 فيه دعاء ترك ذكره راجعه .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست