نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 5 صفحه : 232
هو الله أحد ثلاث مرات ، وقل يا أيها الكافرون ثلاث مرات إلا محى الله عنه كل ذنب عمله في صغره وكبره ، وأعطاه الله من الاجر كمن صام ذلك الشهر كله ، وكتب عند الله من المصلين إلى السنة المقبلة ، ورفع له كل يوم ثواب شهيد من شهداء بدر ، وكتب الله له بصوم كل يوم يصومه منه عبادة سنة ، ورفع له ألف درجة ، فان صام الشهر كله أنجاه الله من النار ووجبت له الجنة ( إلى أن قال : ) قلت : متى أصليها ؟ قال : تصلي في أوله عشر ركعات ، ( إلى أن قال : ) وصل في وسط الشهر عشر ركعات ، وصل في آخر الشهر عشر ركعات ، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد ثلاث مرات وقل يا أيها الكافرون ثلاث مرات . أقول : ويأتي ما يدل على بعض صلوات رجب إن شاء الله ، وتقدم أيضا ما يدل عليه في نافلة شهر رمضان ، واعلم أن ابن طاووس قد روى في ( الاقبال ) الصلوات السابقة من روايات الكفعمي 6 - باب استحباب صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب ( 10175 ) 1 - الحسن بن يوسف المطهر العلامة في إجازته لبني زهرة باسناد ذكره قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله رجب شهر الله ، وشعبان شهري ، ورمضان شهر أمتي ثم قال : من صامه كله استوجب على الله ثلاثة أشياء : مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه وعصمة فيما بقي من عمره ، وأمانا من العطش يوم الفزع الأكبر ، فقام شيخ ضعيف فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وآله إني عاجز عن صيامه كله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : صم أول يوم منه فان الحسنة بعشر أمثالها وأوسط يوم منه وآخر يوم منه فإنك تعطى ثواب من صامه كله ، ولكن لا تغفلوا عن ليلة أول جمعة منه فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب ، وذلك إنه إذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك في السماوات
تقدم ما يدل عليه في 1 / 3 من نافلة شهر رمضان ، ويأتي ما يدل عليه في ب 6 . وفى ج 4 في ذيل 7 / 15 من الصوم المندوب الباب 6 - فيه : حديث : ( 1 ) إجازة بنى زهرة : راجع البحار مجلد الإجازات - الاقبال ص 632 فيه هكذا : واثني عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وانا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات وقل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة ، فإذا فرغ من صلاته صلى على سبعين مرة .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 5 صفحه : 232