responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 225


فطر فيه مؤمنا كان كمن أطعم فياما وفياما وفياما ، فلم يزل يعد إلى أن عقد بيده عشرا ثم قال : وتدري كم الفيام ؟ قلت : لا ، قال : مأة ألف كل فيام ، وكان له ثواب من أطعم بعددها من النبيين والصديقين والشهداء في حرم الله عز وجل ، وسقاهم في يوم ذي مسغبة ، والدرهم فيه بألف ألف درهم ، قال : لعلك ترى أن الله عز وجل خلق يوما أعظم حرمة منه ، لا والله ، لا والله ، لا والله ، ثم قال : وليكن من قولكم إذ التقيتم أن تقولوا : الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم وجعلنا من الموفين بعهده إلينا وميثاقنا الذي واثقنا به من ولاية ولاة أمره والقوام بقسطه ، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذبين بيوم الدين ، ثم قال : وليكن من دعائك في دبر هاتين الركعتين أن تقول وذكر الدعاء طويلا .
2 - وفي ( المصباح ) عن داود بن كثير ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( في حديث يوم الغدير : ) ومن صلى فيه ركعتين أي وقت شاء وأفضله قرب الزوال وهي الساعة التي أقيم فيها أمير المؤمنين عليه السلام بغدير خم علما للناس ، وذلك انهم كانوا قربوا من المنزل في ذلك الوقت فمن صلى في ذلك الوقت ركعتين ثم يسجد ويقول : شكرا لله مائة مرة ويعقب الصلاة بالدعاء الذي جاء به . أقول : ويأتي ما يدل على ذلك في صلاة يوم المباهلة وفي الصوم إن شاء الله .
4 - باب استحباب صلاة يوم عاشورا وكيفيتها 1 - محمد بن الحسن في ( المصباح ) عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( في حديث ) قال : أفضل ما يأتي به في هذا اليوم يعني يوم عاشورا أن تعمد إلى ثياب طاهرة فتلبسها وتتسلب ، قلت : وما التسلب ؟ قال تحلل أزرارك وتكشف عن


( 2 ) مصباح المتهجد ص 513 . يأتي صدر الحديث في ج 4 في 10 / 14 من الصوم المندوب . يأتي ما يدل عليه في 1 / 47 وفى ج 40 في 9 و 14 / 14 من الصوم المندوب . الباب 4 فيه حديث : ( 1 ) مصباح المتهجد ص 547 و 550 والحديث طويل تأتى قطعة منه في ج 4 في 7 / 20 من الصوم المندوب .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست