responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 209


إلى الرقاع فشوشها وأخرج واحدة واحدة فان خرج ثلاث متواليات افعل فافعل الامر الذي تريده ، وإن خرج ثلاث متواليات لا تفعل فلا تفعله ، وإن خرجت واحدة افعل ( وواحدة ) والأخرى لا تفعل فاخرج من الرقاع إلى خمس فانظر أكثرها فاعمل به ، ودع السادسة لا تحتاج إليها ورواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلا ورواه الشيخ في ( المصباح ) ، ورواه ابن طاووس في ( الاستخارات ) من عدة طرق .
( 10110 ) 2 - وعن علي بن محمد رفعه عنهم عليهم السلام أنه قال لبعض أصحابه عن الامر يمضي فيه ولا يجد أحدا يشاوره فكيف يصنع ؟ قال : شاور ربك ، فقال له : كيف ؟
قال : انو الحاجة في نفسك ثم اكتب رقعتين في واحدة : لا ، وفي واحدة : نعم ، واجعلهما في بندقتين من طين ، ثم صل ركعتين واجعلهما تحت ذيلك وقل : يا الله إني أشاورك في أمري هذا وأنت خير مستشار ومشير ، فأشر علي بما فيه صلاح وحسن عاقبة ، ثم ادخل يدك فإن كان فيها نعم فافعل وإن كان فيها لا لا تفعل ، هكذا شاور ربك . ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب ، وكذا الذي قبله .
3 - علي بن موسى بن طاووس في ( الاستخارات ) عن أحمد بن محمد بن يحيى عن جعفر بن محمد ( في حديث ) قال : إذا عزمت على السفر أو حاجة مهمة فأكثر من الدعاء والاستخارة ، فان أبي حدثني عن أبيه ، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يعلم أصحابه الاستخارة كما يعلمهم السورة من القرآن وإنا نعمل بذلك متى هممنا بأمر ونتخذ رقاعا للاستخارة ، فما خرج لنا عملنا عليه أحببنا ذلك أو كرهنا ، فقال يا مولاي فعلمني كيف أعمل ؟ فقال : إذا أردت ذلك فأسبغ الوضوء ، وصل ركعتين تقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد مائة مرة ، فإذا سلمت فارفع يديك بالدعاء وقل في دعائك : يا كاشف الكرب ومفرج الهم ، وذكر دعاء ( إلى أن قال : ) وأكثر الصلاة على محمد وآل محمد ، ويكون معك ثلاث رقاع قد اتخذتها في قدر واحد وهيئة


( 2 ) الفروع ج 1 ص 132 - يب ج 1 ص 306 في الكافي : وقد سأله عن الامر يمضى فيه . ( 3 ) الاستخارات : مخطوط .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست