نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 5 صفحه : 161
16 - باب عدم جواز سب الرياح والجبال والساعات والأيام والليالي والدنيا واستحباب توقى البرد في أوله لا في آخره 1 - محمد بن علي بن الحسين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تسبوا الرياح فإنها مأمورة ، ولا تسبوا الجبال ولا الساعات ولا الأيام ولا الليالي فتأثموا ويرجع إليكم . وفي ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وذكر الحديث . 2 - محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : توقوا البرد في أوله وتلقوه في آخره فإنه يفعل بالأبدان كما يفعل بالأشجار ، أوله يحرق وآخره يورق . 3 - الحسن بن علي بن شعبة في ( تحف العقول ) عن أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام ان رجلا نكبت إصبعه وتلقاه راكب فصدم كتفه ودخل في زحمة فخرقوا ثيابه ، فقال : كفاني الله شرك فما أشأمك من يوم ، فقال أبو الحسن عليه السلام : هذا وأنت تغشانا ترمي بذنبك من لا ذنب له ، ثم قال : ما ذنب الأيام حتى صرتم تتشأمون بها إذا جوزيتم بأعمالكم فيها ، فقال الرجل : أنا أستغفر الله ، فقال : والله ما ينفعكم ولكن الله يعاقبكم بذمها على ما لا ذم ( عليها ) فيه أما علمت أن الله هو المثيب والمعاقب والمجازي بالاعمال ، فلا تعد ولا تجعل للأيام صنعا في حكم الله . ( 9990 ) 4 - ورام بن أبي فراس في كتابه قال : قال عليه السلام : لا تسبوا الدنيا فنعم المطية
الباب 16 - فيه 4 أحاديث : ( 1 ) الفقيه ج 1 ص 176 - علل الشرايع ص 192 ( 2 ) نهج البلاغة : 2 : 172 ( 3 ) تحف العقول ص 117 والرجل اسمه الحسن بن مسعود ، والحديث مختصر راجع . ( 4 ) تنبيه الخواطر ص
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 5 صفحه : 161