نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 5 صفحه : 159
( 9980 ) 3 - وباسناده عن سليمان الديلمي أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن الزلزلة ما هي ؟ فقال : آية ، فقال : وما سببها ؟ فذكر سببها ( إلى أن قال : ) قلت : فإذا كان ذلك فما أصنع ؟ قال : صل صلاة الكسوف فإذا فرغت خررت لله عز وجل ساجدا وتقول في سجودك : يا من يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ، يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا باذنه أمسك عنا السوء إنك على كل شئ قدير . وفي ( العلل ) عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمد بن سليمان الديلمي مثله إلا أنه ترك قوله : يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا باذنه . 4 - وعنه ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد ، عن الهيثم النهدي عن بعض أصحابنا باسناده رفعه قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقرأ : " إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا " يقولها عند الزلزلة ، ويقول : ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا باذنه إن الله بالناس لرؤف رحيم . 5 - محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن حماد الكوفي ، عن محمد بن خالد ، عن عبيد الله بن الحسين ، عن علي بن الحسين ، عن علي ابن أبي حمزة ، عن ابن يقطين قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : من أصابته الزلزلة فليقرأ : يا من يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ، صل على محمد وآل محمد ، وأمسك عنا السوء إنك على كل شئ قدير ، وقال : إن من قرأها عند النوم لم يسقط عليه البيت إن شاء الله .
( 3 ) الفقيه ج 1 ص 175 - علل الشرايع ص 186 أورده أيضا في 2 / 2 . ( 4 ) علل الشرايع ص 186 ( 5 ) يب ج 1 ص 336 يأتي ما يدل عليه بعمومه في ج 4 في 1 / 2 من الصوم المندوب .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 5 صفحه : 159