responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 132


إلى آخرهم ، ولا أحد إلا الله .
5 - وباسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح قال : قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التكبير في العيدين ، فقال : اثنتي عشرة : سبعة في الأولى ، وخمسة في الأخيرة ، فإذا قمت إلى الصلاة فكبر واحدة تقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم أنت أهل الكبرياء والعظمة ، وأهل الجود والجبروت ، وأهل القدرة والسلطان والعزة ، أسئلك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا ، ولمحمد صلواتك عليه وآله ذخرا ومزيدا ، أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تصلي على ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين ، وأن تغفر لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات اللهم إني أسئلك من خير ما سئلك عبادك المرسلون ، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبادك المخلصون ، الله أكبر أول كل شئ وآخره ، وبديع كل شئ ومعاده ، ومصير كل شئ إليه ومرده ، مدبر الأمور ، وباعث من في القبور ، قابل الأعمال ومبدئ الخفيات ، معلن السرائر ، الله أكبر عظيم الملكوت ، شديد الجبروت ، حي لا يموت دائم لا يزول ، إذا قضى أمرا فإنما يقول له : كن فيكون ، الله أكبر خشعت لك الأصوات وعنت لك الوجوه ، وحارت دونك الابصار ، وكلت الألسن عن عظمتك ، والنواصي كلها بيدك ، ومقادير الأمور كلها إليك ، لا يقضي فيها غيرك ، ولا يتم منها شئ دونك الله أكبر أحاط بكل شئ حفظك ، وقهر كل شئ عزك ، ونفذ كل شئ أمرك ، وقام كل شئ بك ، وتواضع كل شئ لعظمتك ، وذل كل شئ لعزتك ، واستسلم كل شئ لقدرتك ، وخضع كل شئ لملكك ، الله أكبر ، وتقرأ : الحمد وسبح اسم ربك الأعلى ، وتكبر السابعة ، وتركع وتسجد وتقوم ، وتقرأ : الشمس وضحيها ، وتقول : الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله


( 5 ) يب ج 1 ص 290 - صا ج 1 ص 225 - الفقيه ج 1 ص 165 و 169 أورد صدره في 6 / 10 وذيله في 11 / 11 في الاستبصار وفى 6 / 10 الحسين بن سعيد ، عن محمد بن الفضيل .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست