responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 120


2 - وباسناده عن أبي محمد هارون بن موسى ، باسناده عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لا تخرج من بيتك إلا بعد طلوع الشمس . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه .
19 - باب كيفية الخروج إلى صلاة العيد وآدابه 1 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن ياسر الخادم والريان بن الصلت جميعا قالا : لما انقضى أمر المخلوع واستوى الامر للمأمون كتب إلى الرضا عليه السلام يستقدمه إلى خراسان ، ثم ذكر ولايته لعهد المأمون ( إلى أن قال : ) فحدثني ياسر قال : لما حضر العيد بعث المأمون إلى الرضا عليه السلام يسأله أن يركب ويحضر العيد ويصلي ويخطب ، فبعث إليه الرضا عليه السلام قد علمت ما كان بيني وبينك من الشروط في دخول هذا الامر ( إلى أن قال : ) إن أعفيتني من ذلك فهو أحب إلى وإن لم تعفني خرجت كما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام ، فقال المأمون : اخرج كيف شئت " إلى أن قال : " واجتمع القواد والجند على باب أبي الحسن عليه السلام فلما طلعت الشمس قام عليه السلام فاغتسل وتعمم بعمامة بيضاء من قطن ، ألقى طرفا منها على صدره ، وطرفا بين كتفيه وتشمر ثم قال لجميع مواليه : افعلوا مثل ما فعلت ، ثم أخذ بيده عكازا ثم خرج ونحن بين يديه ، وهو حاف قد شمر سراويله إلى نصف الساق ، وعليه ثياب مشمرة ، فلما مشى ومشينا بين يديه رفع رأسه إلى السماء وكبر أربع تكبيرات ، فخيل لنا أن السماء والحيطان تجاوبه والقواد والناس على الباب قد تهيئوا ولبسوا السلاح وتزينوا بأحسن الزينة ، فلما طلعنا عليهم بهذه الصورة وطلع الرضا عليه السلام وقف على الباب وقفة ، ثم قال : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر على ما هدينا ، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام ، والحمد لله على ما أبلانا ، نرفع بها


( 2 ) الاقبال ص 281 . تقدم ما يدل على ذلك في 5 / 7 ويأتي ما يدل عليه في 1 ر 19 . الباب 19 - فيه حديثان : ( 1 ) الأصول ص 270 " باب مولد الرضا ع " - عيون الأخبار ص 285 - الارشاد ص 335 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 5  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست