responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 19  صفحه : 392


[224] وما كان فيه عن علي بن مطر فقد رويته عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد ابن سنان ، عن علي بن مطر .
[225] وما كان فيه عن علي بن مهزيار فقد رويته عن أبي رضي الله عنه عن محمد بن يحيى العطار ، عن الحسين بن إسحاق التاجر ، عن علي بن مهزيار الأهوازي ورويته عن أبي رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله والحميري جميعا ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي بن مهزيار الأهوازي ورويته أيضا عن محمد بن الحسن رضي الله عنه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي ابن مهزيار الأهوازي .



[224] علي بن مطر ، لم يذكر حاله في كتب الرجال لكن رواية مثل صفوان بن يحيى وأحمد بن محمد بن عيسى عنه تشعر بحسن حاله .
[225] علي بن مهزيار أبو الحسن الدروقي الأهوازي ، كان نصرانيا فهداه الله وقيل : أسلم وهو صغير ومن الله عليه بهذا الامر - يعنى التشيع وتفقه ، وروى عن الأئمة الرضا والجواد والهادي عليهم السلام واختص بالأخيرين عليهما السلام وتوكل لهما وعظم محله عندهما ، وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير تدل على عظم شأنه وعلو مقامه - فمن ذلك ما جاء في جواب كتاب أرسله إلى الجواد عليه السلام - : " قد وصل إلي كتابك وقد فهمت ما ذكرت ما فيه وقد ملأني سرورا فسرك الله وأنا أرجو من الكافي الدافع أن تكفي كيد كل كائد إن شاء الله " وجاء في آخر : " وأسأل الله أن يحفظك من بين يديك ومن خلفك وفي كل حالاتك فأبشر فاني أرجو أن يدفع الله عنك والله أسأل أن يجعل لك الخير فيما عزم لك به . . وله منه عليه السلام توقيع آخر يظهر منه كماله وفضله وجلالة شأنه ورفيع منزلته عن الأئمة عليهم السلام وكان على جانب من العبادة ، كان إذا طلعت الشمس سجد فكان لا يرفع رأسه حتى يدعو لألف من اخوانه بمثل ما دعا لنفسه ، وكان على جبهته مثل ركبة البعير من كثرة السجود ، صنف كتبا كثيرة وهي مثل كتب الحسين بن سعيد وزاد عليها ، وقيل : انها تزيد على ثلاثين كتابا توفى سنة 229 هجرية .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 19  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست