responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 19  صفحه : 16


كليب الأسدي ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه وجد في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة مكتوب فيها : لعنة الله والملائكة على من أحدث حدثا ، أو آوى محدثا ، ومن ادعى إلى غير أبيه فهو كافر بما أنزل الله ، ومن ادعى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله .
3 وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشا ، عن المثنى ، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث : ومن أحدث حدثا ، أو آوى محدثا لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا . ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن جعفر بن محمد ، عن أبيه مثله .
4 وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ، عن إبراهيم الصيقل قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : وجد في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة فإذا فيها : بسم الله الرحمن الرحيم إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله ، والضارب غير ضاربه ، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وآله ، ومن أحدث حدثا ، أو آوى محدثا ، لم يقبل الله عز وجل منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا ، ثم قال : تدري ما يعني من تولى غير مواليه ؟
قلت : ما يعني به ؟ قال : يعني أهل الدين [ البيت ] ( * ) والصرف : التوبة في قول أبي جعفر عليه السلام ، والعدل : الفداء في قول أبي عبد الله عليه السلام . ورواه الصدوق باسناده عن أبان . ورواه في ( معاني الأخبار ) عن محمد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن أبان ، عن إسحاق بن إبراهيم الصيقل مثله .


( 3 ) الفروع : ج 7 ص 274 - ح 1 - المحاسن : ص 105 - ح 86 . ( 4 ) الفروع : ج 7 ص 274 - ح 4 - الفقيه : ج 4 ص 68 - ح 8 - معاني الأخبار : ص 379 - ح 3 . * وفي نسخة : أهل البيت ، وقد تكرر هذا المعنى في الروايات بألفاظ مختلفة كما سبق ، والمراد منه ظاهر بقرينة مناسبة السيف وساير قرائن الكلام ، قتل غير القاتل ظلم وحرام ، وضرب غير الضارب كذلك ، ومن أحدث حدثا من الفتن كالقتل والجرح أو آوى محدثا فان ذلك يوجب

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 19  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست