responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 97


( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) قال : أما أنهم لم يتخذوهم آلهة إلا أنهم أحلوا لهم حلالا فأخذوا به ، وحرموا حراما فأخذوه به . فكانوا أربابهم من دون الله .
29 - وعن حذيفة قال : سألته عن قول الله عز وجل : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) فقال : لم يكونوا يعبدونهم ولكن كانوا إذا أحلوا لهم أشياء استحلوها ، وإذا حرموا عليهم حرموها .
( 33395 ) 30 - محمد بن الحسين الرضى في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة له قال : وناظر قلب اللبيب ، به يبصر أمده ، ويعرف غوره ونجده ، داع دعا ، وراع رعا ، فاستجيبوا للداعي ، واتبعوا الراعي ، قد خاضوا بحار الفتن وأخذوا بالبدع دون السنن ، وأرز المؤمنون ، ونطق الضالون المكذبون ، نحن الشعار والأصحاب ، والخزنة والأبواب ، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها ، فمن أتاها من غير أبوابها سمى سارقا - إلى أن قال : وإن العامل بغير علم كالسائر على غير طريق فلا يزيده بعده عن الطريق إلا بعدا عن حاجته ، وإن العامل بالعلم كالسائر على الطريق الواضح ، فلينظر ناظر أسائر هو أم راجع .
31 - وعن علي عليه السلام في خطبة له قال : وإنما الناس رجلان : متبع شرعة ومبتدع بدعة ، ليس معه من الله برهان سنة ، ولا ضياء حجة .
32 - محمد بن أبي القاسم الطبري في ( بشارة المصطفى ) عن إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم البصري ، عن محمد بن الحسين بن عتبة ، عن محمد بن الحسين بن أحمد الفقيه ، عن حمويه بن علي بن حمويه ، عن محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني ، عن محمد بن علي بن مهدي الكندي ، عن محمد بن علي بن عمر بن طريف الحجري ، عن أبيه


( 29 ) تفسير العياشي : ج 2 ص 86 - ح 49 . ( 30 ) نهج البلاغة ط طهران ( فيض الاسلام ) ج 3 - 1 ص 470 - خطبة 153 . ( 31 ) نهج البلاغة ط طهران ( فيض الاسلام ) ج 3 1 ص 564 - خطبة 175 - س 9 ( 32 ) بشارة المصطفى : ط النجف ص 4 - مجالس المفيد : ص 10 - س 16 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست