responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 57


الحديث بماء الذهب .
0 2 - وقد تقدم في الأمر بالمعروف في أحاديث إذاعة الحق مع الخوف - إلى أن قال : اكتب هذا بالذهب فما كتبت شيئا أحسن منه .
( 33250 ) 21 - وقد روى الصفار في ( بصائر الدرجات ) عنهم عليهم السلام حديثا في فضل الأئمة عليهم السلام - إلى أن قال : يجب أن يكتب هذا الحديث بماء الذهب .
أقول : هذا كناية عن الاعتناء بتدوينه وحفظه وتعظيمه .
22 - وعنهم عن أحمد ، عن محمد بن علي رفعه قال : قال أبو عبد الله عليه السلام :
إياكم والكذب المفترع ، قيل له : وما الكذب المفترع ؟ قال : أن يحدثك الرجل بالحديث فتتركه وترويه عن الذي حدثك عنه .
23 - وعن أحمد بن مهران ، عن عبد العظيم الحسني ، عن علي بن أسباط عن الحكم بن أيمن ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل :
( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ) إلى آخر الآية فقال : هم المسلمون لآل محمد صلى الله عليه وآله الذين إذا سمعوا الحديث لم يزيدوا فيه ولم ينقصوا منه ، جاؤوا به كما سمعوه .
24 - وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن الرضا عليه السلام في حديث الكنز الذي قال الله عز وجل : ( وكان تحته كنز لهما )


( 20 ) وقد تقدم في ج 11 ( 6 ) ص 494 ب 34 ( إذاعة الحق مع الخوف ) ح 9 . ( 21 ) بصائر الدرجات : أقول : ومما يناسب ما رواه المفيد رحمه الله في المجالس ص 208 قال : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، قال : حدثنا سليمان بن سلمة الكندي عن محمد بن غزوان وعيسى بن أبي منصور عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : نفس المهموم بظلمنا تسبيح وهمه لنا عبادة وكتمان سرنا جهاد في سبيل الله ، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : يجب أن يكتب هذا الحديث بماء الذهب . ( 22 ) الكافي : ج 1 ص 52 - ح 12 . ( 23 ) الكافي : ج 1 ص 391 - ح 8 . ( 24 ) الكافي : ج 2 ص 59 - ح 9 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست