responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 567


الرضا عليه السلام في حديث طويل قال : ولم يمض رسول الله صلى الله عليه وآله حتى بين لامته معالم دينهم وأوضح لهم سبيلهم وتركهم على قصد سبيل الحق ، وأقام لهم عليا عليه السلام علما وإماما ، وما ترك شيئا يحتاج إليه الأمة إلا بينه ، فمن زعم أن الله عز وجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله عز وجل ، ومن رد كتاب الله فهو كافر .
( 34925 ) 47 - وعن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن الفضيل ، عن الحارث بن المغيرة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ؟ قال : نعم ، قلت : جاهلية جهلاء ؟
أو جاهلية لا يعرف إمامه ؟ قال : جاهلية كفر ونفاق وضلال .
48 - وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن يونس ، عن حماد بن عثمان ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله عز وجل نصب عليا عليه السلام علما بينه وبين خلقه ، فمن عرفه كان مؤمنا ، ومن أنكره كان كافرا ، ومن جهله كان ضالا ، ومن نصب معه شيئا كان مشركا ، ومن جاء بولايته دخل الجنة . وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن فضيل بن يسار مثله . وزاد : ومن جاء بعداوته دخل النار .
49 - وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشا ، عن عبد الله ابن سنان ، عن أبي حمزة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن عليا عليه السلام باب فتحه الله عز وجل ، فمن دخله كان مؤمنا ، ومن خرج منه كان كافرا ، ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة الذين قال الله تبارك وتعالى : فيهم المشيئة . وعنه عن معلى ، عن الوشا ، عن إبراهيم بن أبي بكر ، عن أبي الحسن عليه السلام نحوه . وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن موسى بن بكر ، عن أبي إبراهيم عليه السلام مثله .


( 47 ) الكافي : ج 1 ص 377 - ح 3 س 1 . ( 48 ) الكافي : ج 2 ص 388 - ح 20 . ( 49 ) الكافي : ج 2 ص 388 - ح 18 ، وص 389 - ح 21 يونس عن موسى بن بكير ، عن أبي إبراهيم عليه السلام نحوه .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 567
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست