responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 50


ابن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي إسحاق النحوي قال :
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله أدب نبيه على محبته فقال : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) إلى أن قال : وإن رسول الله صلى الله عليه وآله فوض إلى علي عليه السلام فائتمنه فسلمتم وجحد الناس ، فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا ، وتصمتوا إذا صمتنا ، ونحن فيما بينكم وبين الله ، ما جعل الله لأحد خيرا في خلاف أمرنا . ورواه الكليني عن محمد ابن يحيى ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن علي بن إسماعيل ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد مثله .
33 - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في ( الاحتجاج ) عن أمير المؤمنين عليه السلام في احتجاجه على بعض الزنادقة أنا قال : وقد جعل الله للعلم أهلا وفرض على العباد طاعتهم بقوله : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) وبقوله :
( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) وبقوله : ( اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) وبقوله : ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) وبقوله : ( وأتوا البيوت من أبوابها ) والبيوت هي بيوت العلم الذي استودعه عند الأنبياء ، وأبوابها أوصياؤهم ، فكل عمل من أعمال الخير يجري على غير أيدي الأصفياء وعهودهم وحدودهم وشرايعهم وسننهم مردود غير مقبول وأهله بمحل كفر وإن شملهم صفة الايمان الحديث .
( 33220 ) 34 - محمد بن الحسن الصفار في ( بصائر الدرجات ) عن العباس بن عامر ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ، عن فضيل قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول :
كل ما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل .
35 - وعنه عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن يزيد ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام في قوله : ( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون ) قال : الذكر


( 33 ) الاحتجاج : ط النجف ص 131 - س 15 . ( 34 ) بصائر الدرجات : ص 511 - ج 21 . ( 35 ) بصائر الدرجات : ص 38 - ح 5 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست