responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 420


2 - وعنه عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : لو كان ينبغي لأحد أن يرجم مرتين لرجم اللوطي .
ورواه الصدوق باسناده عن السكوني . ورواه الشيخ باسناده عن علي بن إبراهيم وكذا الذي قبله .
3 - وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن سيف بن الحارث ، عن محمد بن عبد الرحمن العرزمي ، عن أبيه عبد الرحمن ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما السلام قال : اتي عمر برجل قد نكح في دبره فهم أن يجلده ، فقال للشهود : رأيتموه يدخله كما يدخل الميل في المكحلة ؟ قالوا : نعم ، فقال لعلي عليه السلام : ما ترى في هذا ؟
فطلب الفحل الذي نكح فلم يجده ، فقال علي عليه السلام : أرى فيه أن تضرب عنقه ، قال :
فأمر فضربت عنقه ثم قال : خذوه ، فقد بقيت له عقوبة أخرى ، قال : وما هي ؟
قال : ادع بطن من حطب ، فدعا بطن من حطب فلف فيه ثم أحرقه بالنار الحديث .
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن يوسف بن الحارث مثله .
4 - وعن أبي علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن العباس ابن عامر ، عن سيف بن عميرة ، عن عبد الرحمن العرزمي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : وجد رجل مع رجل في أمارة عمر فهرب أحدهما واخذ الاخر فجئ به إلى عمر فقال للناس : ما ترون في هذا ؟ فقال هذا : اصنع كذا ، وقال هذا : اصنع كذا ، قال : فما تقول : يا أبا الحسن ؟ قال : اضرب عنقه ، فضرب عنقه قال : ثم أراد أن يحمله فقال : مه إنه قد بقي من حدوده شئ ، قال : أي شئ بقي ؟
قال : ادع بحطب ، فدعا عمر بحطب ، فأمر به أمير المؤمنين عليه السلام فأحرق به . ورواه الشيخ باسناده عن أبي علي الأشعري مثله .


( 2 ) الفروع : ج 7 ص 199 - ح 3 الفقيه : ج 4 ص 31 - يب : ج 10 ص 53 - ح 5 - صا : ج 4 ص 219 . ( 3 ) الفروع : ج 7 ص 199 - ح 5 - يب : ج 10 ص 52 - ح 4 - صا : ج 4 ص 219 . ( 4 ) الفروع : ج 7 ص 199 - ح 6 - يب : ج 1 ص 52 - ح 2 - صا : ج 4 ص 219 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست