responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 42


أن قول الله عز وجل : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) أنهم اليهود والنصارى ، قال : اذن يدعوكم إلى دينهم ، قال : ثم قال بيده إلى صدره : نحن أهل الذكر ، ونحن المسؤولون .
( 33190 ) 4 - وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشا ، عن عبد الله ابن عجلان ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل : ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الذكر أنا ، والأئمة أهل الذكر وقوله عز وجل : ( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون ) قال أبو جعفر عليه السلام :
نحن قومه ، ونحن المسؤولون .
5 - وعنه عن المعلى ، عن الحسن بن علي ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبيه ، عن ابن أذينة ، عن غير واحد ، عن أحدهما عليهما السلام قال : لا يكون العبد مؤمنا حتى يعرف الله ورسوله صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام كلهم وإمام زمانه ويرد إليه ويسلم له الحديث .
6 - وعنه عن معلى ، عن محمد بن أورمة ، عن علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) قال : الذكر محمد صلى الله عليه وآله ، ونحن أهله ، ونحن المسؤولون قال : قلت :
( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون ) قال : إيانا عنى ، ونحن أهل الذكر ونحن المسؤولون .
7 - وعنه عن معلى ، عن الوشا ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الله بن


( 4 ) الكافي : ج 1 ص 210 - ح 1 . ( 5 ) الكافي : ج 1 ص 180 - ح 2 ( باب معرفة الامام والرد إليه ) وفيه : ثم قال : كيف يعرف الاخر وهو يجهل الأول . ( 6 ) الكافي : ج 1 ص 210 - ح 2 . ( 7 ) الكافي : ج 1 ص 51 - ح 15 ، وفيه : يقول وعنده رجل من أهل البصرة يقال له : عثمان الأعمى وهو يقول : ان الحسن البصري يزعم أن الذين يكتمون العلم يؤذى ريح بطونهم أهل النار ، فقال أبو جعفر عليه السلام : فهلك اذن مؤمن آل فرعون ، ما زال العلم مكتوما منذ بعث الله نوحا عليه السلام الحديث .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست