responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 33


فقال له أبو عبد الله عليه السلام : فان عليا عليه السلام أبي أن يدخل في دين الله الرأي وأن يقول في شئ من دين الله بالرأي والمقاييس - إلى أن قال : لو علم ابن شبرمة من أين هلك الناس ما دان بالمقاييس ولا عمل بها .
34 - وعن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ومحمد بن سنان جميعا ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام :
لا رأى في الدين .
35 - وعن ابن محبوب أو غيره ، عن مثنى الحناط ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : ترد علينا أشياء لا نجدها في الكتاب والسنة فنقول فيها برأينا ، فقال : أما أنك إن أصبت لم توجر ، وإن أخطأت كذبت على الله .
( 33170 ) 36 - وعن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : في كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام : لا تقيس الذين فان أمر الله لا يقاس ، وسيأتي قوم يقيسون وهم أعداء الدين .
37 - وعن أبيه ، عن هارون بن الجهم ، عن محمد بن مسلم قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام بمنى إذ أقبل أبو حنيفة على حمار له فلما جلس قال : إني أريد أن أقايسك ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : ليس في دين الله قياس الحديث .
38 - علي بن الحسين المرتضى في رسالة ( المحكم والمتشابه ) نقلا من تفسير النعماني باسناده الآتي عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام في حديث طويل قال : وأما الرد على من قال بالرأي والقياس والاستحسان والاجتهاد ومن يقول : إن الاختلاف رحمة ، فاعلم أنا لما رأينا من قال : بالرأي والقياس قد استعملوا الشبهات في الأحكام لما عجزوا عن عرفان إصابة الحكم ، وقالوا : ما من حادثة إلا ولله فيها حكم ، ولا يخلوا الحكم فيها من


- ( 34 ) المحاسن : ص 211 - ح 78 . ( 35 ) المحاسن : ص 215 - ح 99 . ( 36 ) المحاسن : ص 215 - ح 98 ( 37 ) المحاسن : ص 304 - ح 14 . ( 38 ) المحكم والمتشابه : ص 120 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست