responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 207


محمد ، عن سويد بن سعيد ، عن عبد الرحمن بن أحمد الفارسي ، عن محمد بن إبراهيم ابن أبي ليلي ، عن الهيثم بن جميل ، عن زهير ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن عاصم بن ضمرة السلولي ، في حديث أن غلاما ادعى على امرأة أنها أمه ، فأنكرت فقال عمر : على بأم الغلام ، فأتي بها مع أربع إخوة لها وأربعين قسامة يشهدون أنها لا تعرف الصبي وأن هذا الغلام غلام مدع غشوم ظلوم يريد أن يفضحها في عشيرتها ، وأن هذه جارية من قريش لم تتزوج قط ، وأنها بخاتم ربها إلى أن قال : فقال علي عليه السلام لعمر : أتأذن لي أن أقضى بينهم ؟ فقال عمر : سبحان الله كيف لا وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : أعلمكم علي بن أبي طالب ؟ ثم قال للمرأة :
ألك شهود ؟ قالت : نعم ، فتقدم الأربعون قسامة فشهدوا بالشهادة الأولى فقال علي عليه السلام : لأقضين اليوم بينكم بقضية هي مرضاة الرب من فوق عرشه علمنيها حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال لها : ألك ولى ؟ فقالت : نعم هؤلاء إخوتي ، فقال لإخوتها : أمري فيكم وفي أختكم جائز ؟ قالوا : نعم ، قال : اشهد الله واشهد من حضر من المسلمين أنى قد زوجت هذه الجارية من هذا الغلام بأربعمائة درهم والنقد من مالي ، يا قنبر على بالدراهم ، فأتاه قنبر بها فصبها في يد الغلام فقال : خذها فصبها في حجر امرأتك ولا تأتني إلا وبك أثر العرس يعني الغسل ، فقام الغلام فصب الدراهم في حجر المرأة ثم تلببها فقال لها : قومي ، فنادت المرأة : النار النار يا ابن عم محمد تريد أن تزوجني من ولدي ، هذا والله ولدي ، زوجني إخوتي هجينا فولدت منه هذا ، فلما ترعرع وشب أمروني أن انتفى منه وأطرده ، وهذا والله ولدي .
3 - وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أتى عمر بامرأة قد تزوجها شيخ ، فلما أن واقعها مات على بطنها ، فجاءت بولد فادعى بنوه


( 3 ) الفروع : ج 7 ص 424 - ح 7 - يب ج 6 ص 306 - ح 57 - الفقيه : ج 3 ص 15 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست