responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 132


4 - وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم ابن عمر اليماني ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : إن الله طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه ، وحجته في أرضه ، وجعلنا مع القرآن والقرآن معنا ، لا نفارقه ولا يفارقنا ( * ) .
5 - وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد ، عن أيوب بن الحر ، عن عمران بن علي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : نحن الراسخون في العلم ، ونحن نعلم تأويله .
6 - وعن علي بن محمد ، عن عبد الله بن علي ، عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد ، عن بريد بن معاوية ، عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عز وجل :
( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) فرسول الله صلى الله عليه وآله أفضل الراسخين في العلم ، قد علمه الله جميع ما أنزل عليه من التنزيل والتأويل ، وما كان الله لينزل عليه شيئا لا يعلمه تأويله ، وأوصياؤه من بعده يعلمونه الحديث .
( 33515 ) 7 - وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن أورمة ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الراسخون في العلم أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة من ولده عليهم السلام .
8 - وبهذا الاسناد عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث في قوله تعالى : ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) قال أمير المؤمنين : والأئمة عليهم السلام .


- ( 4 ) الكافي : ج 1 ص 191 - ح 5 . * قوله : لا نفارقه ولا يفارقنا ، وجهه أنهم لا يخالفونه ولا يعلم غيرهم تفسيره بل ولا تنزيله كله كما ينبغي ، ولو علم أحد غيرهم جميع تنزيله وتأويله لفارقهم وفارقوه . منه رحمه الله . ( 5 ) الكافي : ج 1 ص 213 - ح 1 . ( 6 ) الكافي : ج 1 ص 213 - ح 2 . ( 7 ) الكافي : ج 1 ص 213 - ح 3 ، وفي المطبوع : والأئمة من بعده . ( 8 ) الكافي : ج 1 ص 414 - ح 14 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست