responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 17  صفحه : 576


فقال له على أمير المؤمنين عليه السلام : هذه امرأتك وابنة عمك ؟ قال : نعم قال : قد علمت ما كان ؟ قال : نعم قد أخدمتها خادما فوطئتها فأولدتها ، قال : ثم وطأتها بعد ذلك ؟ قال : نعم ، قال له علي عليه السلام : لأنت أجرأ من خاصي الأسد ، على بدينار الخصي وكان معدلا وبمرأتين فقال : خذوا هذه المرأة إن كانت امرأة فأدخلوها بيتا وألبسوها نقابا وجردوها من ثيابها وعدوا أضلاع جنبيها ، ففعلوا ثم خرجوا إليه فقالوا له : عدد الجنب الأيمن اثنى عشر ضلعا والجنب الأيسر أحد عشر ضلعا فقال علي عليه السلام : الله أكبر ايتوني بالحجام ، فأخذ من شعرها وأعطاها رداء وحذاء وألحقها بالرجال ، فقال الزوج : يا أمير المؤمنين عليه السلام امرأتي وابنة عمى ألحقتها بالرجال ؟ ممن أخذت هذه القضية ؟ فقال : إني ورثتها من أبي آدم ، وحواء عليها السلام خلقت من ضلع آدم عليه السلام وأضلاع الرجال أقل من أضلاع النساء بضلع ، وعدد أضلاعها أضلاع رجل ، وأمر بهم فاخرجوا .
4 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام أن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يورث الخنثى فيعد أضلاعه فان كانت أضلاعه ناقصة من أضلاع النساء بضلع ورث ميراث الرجال ، لان الرجل تنقص أضلاعه من أضلاع النساء بضلع ، لان حواء خلقت من ضلع آدم القصوى اليسرى فنقص من أضلاعه ضلع واحد .
5 - وباسناده عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن شريحا القاضي بينما هو في مجلس القضاء إذا أتته امرأة فقالت : أيها القاضي اقض بيني وبين خصمي ، فقال لها : ومن خصمك ؟ قالت : أنت قال :
أفرجوا لها ، فأفرجوا لها فدخلت : فقال لها : وما ظلامتك ؟ فقالت : إن لي ما للرجال وما للنساء ، قال شريح : فان أمير المؤمنين عليه السلام يقضى على المبال قالت : فاني أبول منهما جميعا ويسكنان معا ، قال شريح : والله ما سمعت بأعجب


( 4 ) الفقيه : ج 4 ص 238 ح 2 . ( 5 ) الفقيه : ج 4 ص 238 ح 4 الارشاد : ط طهران دار الكتب الاسلامية ص 102 س 10 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 17  صفحه : 576
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست