responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 17  صفحه : 438


بنفقته إن احتاج ، فوفر على الرجال لذلك وذلك قول الله عز وجل : " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " . ورواه في ( العلل ) و ( عيون الأخبار ) بالسند الآتي .
5 - وباسناده عن حمدان بن الحسين ، عن الحسين بن الوليد ، عن ابن بكير ، عن عبد الله بن سنان قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : لأي علة صار الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين ؟ قال : لما جعل الله لها من الصداق . ورواه الشيخ باسناده عن حمدان بن الحسين ، والذي قبله باسناده عن محمد بن سنان إلا أنه اقتصر على العلة الأولى .
6 - وباسناده عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد ، عن علي بن سالم ، عن أبيه قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام فقلت له : كيف صار الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين ؟ فقال : لان الحبات التي أكلها آدم وحواء في الجنة كانت ثمانية عشر حبة أكل آدم منها اثنتي عشرة حبة وأكلت حواء ستا فلذلك صار الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين .
7 - وفي ( عيون الأخبار ) عن محمد بن عمر بن علي البصري ، عن محمد بن عبد الله الواعظ ، عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي ، عن أبيه ، عن الرضا عليه السلام عن آبائه ، عن علي عليهم السلام في حديث إن رجلا سأله لم صار الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين ؟ فقال : من قبل السنبلة كان عليها ثلاث حبات فبادرت حواء فأكلت منها حبه وأطعمت آدم حبتين فلذلك ورث الذكر مثل حظ الأنثيين . ورواه في ( العلل ) بهذا السند والذي قبله عن علي بن أحمد بن محمد ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، والذي قبلهما عن علي بن حاتم ، عن القاسم بن محمد ، عن حمدان بن الحسين ، وروى الأول عن علي بن حاتم ، عن محمد بن أحمد الكوفي ، عن عبد الله


( 5 ) الفقيه : ج 4 ص 253 ح 11 يب : ج 9 ص 398 ح 28 . ( 6 ) الفقيه : ج 4 ص 253 ح 13 العلل : ج 2 ص 258 ح 4 . ( 7 ) العيون : ج 1 ص 242 س 9 العلل : ج 2 ص 258 ح 5 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 17  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست