responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 17  صفحه : 4


علمكم الله ، وقوله : وطعامكم حل لهم ، وقوله : أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلى الصيد وأنتم حرم ، وقوله : أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ، وقوله : لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ، ومثله كثير .
ورواه علي بن إبراهيم في تفسيره مرسلا نحوه . أقول : والأحاديث الواردة في حصر الأطعمة المحرمة كثيرة متفرقة ، ومثلها الآيات المشتملة على الحصر والنصوص .
العامة ، ولا يخفى أن أكثرها حصر إضافي بالنسبة إلى بعض الافراد وان دلالة هذه .
العمومات والظواهر لا تقاوم النصوص الخاصة فكلما وجد نص خاص على تحريم شئ كان مستثنى ، وان شمولها لغير المعتاد بعيد جدا لعدم كون تلك الافراد ظاهر الفردية لذلك العام ولكونه مخصوصا بمجمل أعني الخبائث وغير ذلك وان الحصر مخصوص بالأطعمة غير شامل لغيرها والله أعلم ، وقد تقدم ما يدل على جملة من الأطعمة المباحة في الحج والصيد والذبائح والأطعمة المحرمة وآداب المائدة وغير ذلك .
2 - باب استحباب اختيار خبز الشعير على خبز الحنطة وغيرها .
1 - محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : فضل الشعير على البر كفضلنا على الناس ، ما من نبي إلا وقد دعا لاكل الشعير وبارك عليه وما دخل جوفا إلا وأخرج كل داء فيه وهو قوت الأنبياء وطعام الأبرار أبي الله أن يجعل قوت أنبيائه إلا شعيرا .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك ، ويأتي ما يدل عليه .


قد تقدم في ج 8 ( 5 ) ص 309 ب 41 وص 310 من كتاب الحج و ب 19 من الصيد والذبايح و ب 1 من الأطعمة المحرمة وفى كثير من أبواب آداب المائدة وغير ذلك ما يدل عليه . الباب 2 فيه : حديث : ( 1 ) الفروع : ج 6 ص 304 ح 1 ، وتقدم في ب 2 من أبواب آداب المائدة ح 6 ما يدل على لك ويأتي في ب 7 ما يدل عليه .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 17  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست