responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 17  صفحه : 238


أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : شارب الخمر يأتي يوم القيامة مسودا وجهه مائلا شقه مدلعا لسانه ، ينادي العطش العطش .
4 - وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح ، عن الشيباني ، عن يونس بن ظبيان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا يونس أبلغ عطية عني أنه من شرب جرعة من خمر لعنه الله وملائكته ورسله والمؤمنون ، وإن شربها حتى يسكر منها نزع روح الايمان من جسده وركبت فيه روح سخيفة خبيثة ملعونة الحديث .
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله .
5 - وعنهم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من شرب خمرا حتى يسكر لم يقبل منه صلاته أربعين صباحا .
( 31935 ) 6 - وعن أبي علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان عن العلا ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما السلام قال : من شرب من الخمر شربة لم يقبل الله له صلاة أربعين يوما .
7 - وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن ابن الحجاج ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين


( 4 ) الفروع : ج 6 ص 399 ح 16 يب : ج 9 ص 105 ح 191 ، وفيهما ملعونة فيترك الصلاة ، فإذا ترك الصلاة عيرته الملائكة ، وقال الله عز وجل له : عبدي كفرت وعيرتك الملائكة سوءة لك عبدي ، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : سوءة سوءة كما تكون السوءة والله لتوبيخ الجليل جل اسمه ساعة واحدة أشد من عذاب ألف عام قال : ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : " ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا " ثم قال : يا يونس : ملعون ، ملعون ، من ترك أمر الله عز وجل ، ان أخذ برا دمرته وان أخذ بحرا غرقته يغضب لغضب الجليل عز اسمه . ( 5 ) الفروع : ج 6 ص 401 ح 8 ( باب آخر منه ) يب : ج 9 ص 107 ح 200 . ( 6 ) الفروع : ج 6 ص 401 ح 5 ( باب آخر منه ) يب : ج 9 ص 106 ح 196 . ( 7 ) الفروع : ج 6 ص 401 ح 4 ( باب آخر منه ) يب : ج 9 ص 107 ح 197 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 17  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست