responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 17  صفحه : 215


ابن إبراهيم المديني ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : نهران مؤمنان ونهران كافران فالمؤمنان : الفرات ونيل مصر ، وأما الكافران : فدجلة وماء بلخ .
2 - وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن العباس بن معروف عن النوفلي ، عن اليعقوبي ، عن عيسى بن عبد الله ، عن سليمان بن جعفر قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : في قول الله عز وجل : وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون ، قال : يعني ماء العقيق .
3 - وعنه ، عن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد رفعه قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ماء نيل مصر يميت القلب أقول : يمكن أن يكون المراد أنه يذهب قسوة القلب ويحصل منه اللين والخشوع ورقة القلب فيكون مدحا له ، ويمكن حمله على الكارهة ( * ) والأول على الجواز .
( 31875 ) 4 - محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبد الله الهاشمي ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أربعة أنهار من الجنة : الفرات ، والنيل وسيحان ، وجيحان ، الفرات الماء في الدنيا والآخرة ، والنيل العسل ، وسيحان الخمر ، وجيحان اللبن .


( 2 ) الفروع : ج 6 ص 391 ح 4 ، قال المجلسي رحمه الله : لعل المراد وادي العقيق من مواضع الميقات وإنما ذكره عليه السلام على وجه التمثيل ، أي مثله من المواضع التي ليس فيها ماء وإنما فيها برك وغدير يجتمع فيها ماء السماء ، وقال خص ذلك الموضع لاحتياجهم فيه إلى الماء للدنيا أو الدين لوقوع غسل الاحرام فيه ، أو يقال كان أولا نزول الآية لهذا الموضع بسبب من الأسباب لا نعرفه ، وأما حمله على ماء فص العقيق فلا يخفى بعده ( مرآة ) . ( 3 ) الفروع : ج 6 ص 391 ح 3 ، فيه : يميت القلوب . * والأظهر أن النهى في هذه الأبواب ارشاد لا مولوي وخصوص ذم النيل ارشاد إلى تأثير التوطن في مصرفي قساوة القلب لسعة المعاش وشيوع الفسق والفحشاء في أهله . ش . ( 4 ) الخصال : ط الأول ج 1 ص 119 س 14 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 17  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست