responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 17  صفحه : 213


أنه ترك قوله : فلعنهما .
2 - وعنهم ، عن سهل ، عن محمد بن سنان ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أبي يكره أن يتداوى بالماء المر وبماء الكبريت ، وكان يقول :
إن نوحا لما كان الطوفان دعا المياه فأجابته إلا الماء المر وماء الكبريت فلعنهما ودعا عليهما .
3 - وعن محمد بن يحيى ، عن حمدان بن سليمان النيسابوري ، عن محمد ابن يحيى بن زكريا ، وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه جميعا ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي سعيد عقيصا التيمي قال :
مررت بالحسن والحسين عليهما السلام وهما في الفرات مستنقعان في إزارين فقلت لهما :
يا ابني رسول الله صلى الله عليه وآله أفسدتما الإزارين ، فقالا : يا با سعيد فساد الإزارين أحب إلينا من فساد الدين إن للماء أهلا وسكانا كسكان الأرض ، ثم قالا : إلى أين تريد ؟
فقلت : إلى هذا الماء ، قال : وما هذا الماء ؟ فقلت : أريد دواءه أشرب من هذا الماء المر لعلة بي أرجو أن يخف له الجسد ويسهل له البطن ، فقالا : ما نحسب أن الله جعل في شئ قد لعنه شفاء ، قلت : ولم ذاك ؟ قالا : إن الله تبارك وتعالى لما آسفه قوم نوح فتح السماء بماء منهمر وأوحى إلى الأرض فاستعصت عليه عيون منها فلعنها فجعلها ملحا أجاجا . ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود نحوه .


( 2 ) الفروع : ج 6 ص 390 ح 4 . ( 3 ) الفروع : ج 6 ص 389 ح 3 ، وفيه : وفي رواية حمدان بن سليمان أنهما عليما السلام قالا : يا أبا سعيد تأتى ماء ينكر ولايتنا في كل يوم ثلاث مرات ان الله عز وجل عرض ولايتنا على المياه فما قبل ولايتنا عذب وطاب وما جحد ولايتنا جعله الله عز وجل مرا وملحا أجاجا المحاسن ، ص 579 46

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 17  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست