نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 17 صفحه : 18
المجرب ، من ابتدأ طعامه بالملح ذهب عنه سبعون داء وما لا يعلمه إلا الله ، صبوا على المحموم الماء البارد في الصيف فإنه يكسر حرها في كل امرء واحدة من ثلاث : الكبر والطيرة والتمني ، فإذا تطير أحدكم فليمض على طيرته وليذكر الله ، وإذا خشي الكبر فليأكل مع عبده وخادمه وليحلب الشاة ، فإذا تمنى فليسأل الله وليبتهل إليه . كلوا الدبا فإنه يزيد في الدماغ وكان رسول الله يعجبه الدبا ، كلوا الا ترج قبل الطعام وبعده فان آل محمد يفعلون ذلك ، الكمثرى يجلو القلب ويسكن أوجاع الجوف ، أقلوا من أكل الحيتان فإنها تذيب البدن وتكثر البلغم وتغلظ النفس حسو اللبن شفاء من كل داء إلا الموت ، كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة في كل حبة من الرمان إذا استقرت في المعدة حياة للقلب وأمان للنفس ومرض وسواس الشيطان أربعين ليلة ، نعم الادام الخل يكسر المرة ويحيى القلب ، كلوا الهندباء فما من صباح إلا وعليه قطرة من قطرات الجنة . اشربوا ماء السماء فإنه يطهر البدن ويدفع الأسقام ، قال الله تعالى : وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام ، ما من داء إلا وفي الحبة السوداء شفاء منه إلا السام ، لحوم البقر داء وألبانها دواء وأسمانها شفاء ، ما تأكل الحامل من شئ ولا يتداوى به أفضل من الرطب ، قال الله تعالى لمريم : وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا ، حنكوا أولادكم بالتمر وهكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وآله بالحسن والحسين عليهما السلام ، الحقنة من الأربع ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن أفضل ما تداويتم به الحقنة وهي تعظم البطن وتنقي داء الجوف وتقوي البدن ، أسعطوا بالبنفسج وعليكم بالحجامة 44 - محمد بن الحسن في كتاب ( الغيبة ) قال : روى محمد بن علي الشلمغاني في كتاب الأوصياء عن حمزة بن نصير خادم أبي الحسن عليه السلام ، عن أبيه قال لما
( 44 ) الغيبة : ط التبريز ص 158 س 12 .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 17 صفحه : 18