responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 16  صفحه : 424


فقال : مه ان الله تبارك وتعالى واحد والام واحدة والأب واحد والجزاء بالاعمال .
2 - محمد بن علي بن الحسين في عيون الأخبار عن حمزة بن محمد العلوي عن علي ابن إبراهيم عن ياسر الخادم قال : كان الرضا عليه السلام إذا خلا جمع حشمه كلهم عنده الصغير والكبير فيحدثهم ويأنس بهم ويؤنسهم وكان عليه السلام إذا جلس على المائدة لا يدع صغيرا ولا كبيرا حتى السايس والحجام الا أقعده معه على مائدته قال ياسر : فبينما نحن عنده يوما إذا سمع وقع القفل الذي كان على باب المأمون إلى دار أبي الحسن عليه السلام فقال لنا أبو الحسن عليه السلام قوموا تفرقوا عنى فقمنا عنه فجاء المأمون - الحديث .
3 - وعن جعفر بن نعيم بن شاذان عن أحمد بن إدريس عن إبراهيم بن هاشم بن إبراهيم ابن العباس عن الرضا عليه السلام في حديث انه كان إذا خلا ونصب مائدته اجلس معه على مائدته مماليكه ومواليه حتى البواب والسائس .
4 - وعن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم عن ياسر الخادم عن الرضا عليه السلام انه لما دخل طوس وقد اشتدت به العلة بقي أياما فلما كان في يومه الذي قبض فيه كان ضعيفا فقال لي بعد ما صلى الظهر : يا ياسر ما اكل الناس ؟ فقلت : من يأكل هاهنا مع ما أنت فيه فانتصب ثم قال : هاتوا المائدة ولم يدع من حشمه أحدا الا أقعده معه على المائدة يتفقد واحدا واحدا فلما أكلوا بعثوا إلى النساء بالطعام فحملوا الطعام إلى النساء - الحديث .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك .


( 2 ) عيون الأخبار : 293 . ( 3 ) عيون الأخبار : 311 ، تقدم صدره في ج 5 في 14 / 122 من احكام العشرة . ذيله وكان عليه السلام قليل النوم بالليل كثير السهر يحيي أكثر لياليه من أولها إلى الصبح وكان كثير الصيام فلا يفوته صيام ثلاثة أيام في السفر ويقول : ذلك صوم الدهر وكان عليه السلام كثير المعروف والصدقة في السر وأكثر ذلك يكون منه في الليالي المظلمة فمن زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدق . ( 4 ) عيون الأخبار : 351 راجعه . تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في 6 / 29 من الملابس راجع ههنا ب 12 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 16  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست