responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 15  صفحه : 252


ابن صدقة ، عن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : السخي محبب في السماوات محبب في الأرض من طينة عذبة ، وخلق ماء عينيه من الكوثر والبخيل مبغض في السماوات ومبغض في الأرضين ، خلق من طينة سبخة وخلق ماء عينيه من ماء العوسج .
2 - وعنه ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن مهدي ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : السخي الحسن الخلق في كنف الله لا يتخلى الله منه حتى يدخله الله الجنة وما بعث الله نبيا ولا وصيا إلا سخيا ولا " ما . خ ل " كان أحد من الصالحين إلا سخيا ، وما زال أبي يوصيني بالسخاء حتى مضى ، وقال : من أخرج من ماله الزكاة تامة فوضعها في موضعها لم يسأل من أين اكتسبت مالك .
( 27820 ) 3 - وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن أبي عبد الرحمن ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وآله فقال :
يا رسول الله أي الناس أفضلهم إيمانا ؟ قال : أبسطهم كفا .
4 - وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن علي بن يحيى عن أيوب بن أعين ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يؤتى يوم القيامة برجل فيقال : احتج ، فيقول : يا رب خلقتني وهديتني فأوسعت علي فلم أزل أوسع على خلقك وأيسر عليهم لكي تنشر علي هذا اليوم رحمتك وتيسره فيقول الرب تعالى : صدق عبدي أدخلوه الجنة .
5 - وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشا


( 2 ) الفروع : ج 1 ص 172 ، أخرج قطعة منه عنه وعن الفقيه وثواب الأعمال في ج 4 في 4 / 4 من المستحقين للزكاة ( 3 و 4 ) الفروع : ج 1 ص 173 . ( 5 ) الفروع : ج 1 ص 173 ، عيون الأخبار : ص 185 فيه : ( الحسين بن محمد بن عامر ) وفيه : ( قريب من الناس ، بعيد من النار ، والبخيل بعيد من الله ، بعيد من الجنة ، بعيد من الناس قريب من النار ) وزاد بعد قوله : في الجنة ( أغصانها في الدنيا ) أخرج نحوه عن معاني الأخبار

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 15  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست