نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 14 صفحه : 243
بذلك وبما كان يعمل في دار الدنيا حتى يؤمر به إلى النار ، ألا وان الله حرم الحرام وحد الحدود فما أحد أغير من الله ومن غيرته حرم الفواحش . 2 - ورواه في ( عقاب الأعمال ) بإسناد تقدم في عيادة المريض نحوه وزاد : ومن نكح امرأة حراما في دبرها أو رجلا أو غلاما حشره الله يوم القيامة أنتن من الجيفة يتأذى به الناس حتى يدخل جهنم ، ولا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، وأحبط الله عمله ويدعه في تابوت مشدود بمسامير من حديد ويضرب عليه في التابوت بصفايح حتى يتشبك في تلك المسامير ، فلو وضع عرق من عروقه على أربعمأة أمة لماتوا جميعا وهو من أشد أهل النار عذابا . أقول : تقدم ما يدل على ذلك ، ويأتي ما يدل عليه . 10 - باب وجوب التوبة من الزنا . 1 - محمد بن علي بن الحسين في ( عقاب الأعمال ) بإسناده عن محمد بن الحسن عن الحسن بن متيل ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن يحيى بن المغيرة ، عن حفص عن زيد بن علي قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إذا كان يوم القيامة أهب الله ريحا منتنة يتأذى بها أهل الجمع حتى إذا همت ان تمسك بأنفاس الناس فإذا هم مناد : هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتكم ؟ فيقولون : لا ، وقد آذتنا وبلغت منا كل مبلغ ، قال : ثم يقال : هذه ريح فروج الزناة الذين لقوا الله بالزنا ثم لم يتوبوا فالعنوهم لعنهم الله ، فلا يبقى في الموقف أحد قال : اللهم العن الزناة .
( 2 ) عقاب الأعمال : ص 49 . تقدم ما يدل عليه باطلاقه في ب 1 و 2 وذيلهما . الباب 10 فيه حديث : ( 1 ) عقاب الأعمال : ص 35 فيه : ( حتى إذا هبت تمسك ) المحاسن : ص 107 . راجع ج 6 ب 86 من جهاد النفس وذيله . تقدم ما يدل على ذلك في 24 / 1
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 14 صفحه : 243