responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 14  صفحه : 232


ويهلك الدين . أقول : يمكن حمل النظر على ما كان بقصد التزويج أو بغير تعمد أو غير ذلك من الأقسام المذكورة سابقا لما مضى ويأتي .
4 - وعنه ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن إبراهيم ابن ميمون ، عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل :
" أعطى كل شئ خلقه ثم هدى " قال : ليس شئ من خلق الله إلا وهو يعرف من شكله الذكر من الأنثى ، قلت : ما يعني " ثم هدى " قال : هداه للنكاح والسفاح من شكله 5 - وعنه ، عن أحمد ، عن ابن فضال ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال يعقوب لابنه : يا بني لا تزن فان الطير لو زنا لتناثر ريشه . ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن علي ، عن ابن فضال ، ورواه الصدوق باسناده عن عبد الله بن ميمون مثله .
( 25690 ) 6 - وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ابن عبد الله ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : في الزنا خمس خصال : يذهب بماء الوجه ، ويورث الفقر ، وينقص العمر ، ويسخط الرحمن ويخلد في النار ، نعوذ بالله من النار .
7 - وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير وعثمان بن عيسى ، عن علي بن سالم قال : قال أبو إبراهيم عليه السلام . اتق الزنا فإنه يمحق الرزق ويبطل الدين .
8 - وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : للزاني ست خصال ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة أما التي في الدنيا فيذهب بنور الوجه ، ويورث الفقر


( 4 ) الفروع : ج 2 ص 78 ، ( 5 ) الفروع : ج 2 ص 70 ، المحاسن : ص 106 ، الفقيه : ج 2 ص 200 . ( 6 ) الفروع : ج 2 ص 70 . ( 7 ) الفروع : ج 2 ص 70 . ( 8 ) الفروع : ج 2 ص 70 فيه : ( عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه ) الفقيه : ج 2 ص 191 ، الخصال : ج 1 ص 155 ، المحاسن : ص 106 ، رواه أيضا في عقاب الأعمال : ص 35 باسناد الخصال .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 14  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست