responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 14  صفحه : 125


يدل على ذلك ، ويأتي ما يدل عليه .
91 - باب وجوب طاعة الزوج على المرأة .
( 25350 ) 1 - محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
ان رجلا من الأنصار على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله خرج في بعض حوائجه فعهد إلى امرأته عهدا ان لا تخرج من بيتها حتى يقدم ، قال : وان أباها قد مرض فبعثت المرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله تستأذنه أن تعوده فقال : لا اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك قال :
فثقل فأرسلت إليه ثانيا بذلك فقال : اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك قال : فمات أبوها فبعثت إليه إن أبي قد مات فتأمرني ان أصلي عليه فقال : لا اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك قال : فدفن الرجل فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله قد غفر لك ولأبيك بطاعتك لزوجك . ورواه الصدوق باسناده عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان نحوه .
2 - وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : خطب رسول الله صلى الله عليه وآله النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن ولو بتمرة ولو بشق تمرة فان أكثر كن حطب جهنم إنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشرة " العشيرة خ ل " فقالت : امرأة يا رسول الله أليس نحن الأمهات الحاملات المرضعات أليس منا البنات المقيمات والأخوات


الباب 91 فيه 5 أحاديث : ( 1 ) الفروع : ج 2 ص 62 ، الفقيه : ج 2 ص 142 ، نقل المصنف معنى الحديث وألفاظه على ما في الكافي هكذا : ( فبعثت المرأة إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالت : ان زوجي خرج وعهد إلى أن لا اخرج من بيتي حتى يقدم وان أبى قد مرض فتأمرني ان أعوده ؟ قال لا اجلسي ) وفيه : ( ثانيا بذلك فقالت : فتأمرني ان أعوده ؟ فقال اجلسي ) . ( 2 ) الفروع : ج 2 ص 62 فيه : فقالت امرأة من بنى سليم لها عقل .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 14  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست