responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 13  صفحه : 114


5 - وعن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
من سره أن يقيه الله من نفخات جهنم فلينظر معسرا أو ليدع له من حقه . وعن القاسم بن سليمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه .
6 - وعن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما للرجل أن يبلغ من غريمه قال : لا يبلغ به شيئا الله أنظره .
7 - وعن أبان ، عمن أخبره ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في يوم حار من سره أن يظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله فلينظر غريما أو ليدع لمعسر . 8 وعن ابن سنان ، عن أبي حمزة قال : ثلاثة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " إلى أن قال : " ورجل أنظر معسرا أو ترك من حقه .
9 - وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أنظر معسرا كان له على الله في كل يوم صدقة بمثل ماله عليه حتى يستوفى حقه أقول : وتقدم ما يدل على ذلك .


( 5 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 154 ، وألفاظ الثاني هكذا : ان أبا اليسر رجل من الأنصار من بنى سلمة ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أيكم يجب ان ينفصل من فور جهنم ، فقال القوم : نحن يا رسول الله ، فقال : من انظر غريما أو وضع لمعسر . ( 6 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 154 . ( 7 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 154 . ( 8 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 154 فيه : ( رجل دعته امرأة ذات حسن إلى نفسها فتركها وقال : انى أخاف الله رب العالمين ، ورجل انظر معسرا وترك له من حقه ، ورجل معلق قلبه بحب المساجد ( وان تصدقوا خير لكم ) يعنى ان تصدقوا بمالكم عليه فهو خير لكم ، فليدع معسرا أو ليدع له من حقه نظرا ، قال أبو عبد الله عليه السلام ) ثم ذكر الحديث الآتي . ( 9 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 155 . راجعه فلعله من تتمة الحديث السابق . تقدم ما يدل على ذلك في ب 12 من فعل المعروف ، وفى 1 / 3 من آداب التجارة وههنا في 5 / 6 و 3 / 9 . راجع 3 / 7 من الحجر .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 13  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست