responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 13  صفحه : 113


1 - محمد بن يعقوب باسناده الآتي عن أبي عبد الله عليه السلام في وصية طويلة كتبها إلى أصحابه قال : وإياكم وإعسار أحد من إخوانكم المسلمين أن تعسروه بشئ يكون لكم قبله وهو معسر فان أبانا رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول : ليس لمسلم أن يعسر مسلما ، ومن أنظر معسرا أظله الله يوم القيامة بظله يوم لا ظل إلا ظله .
2 - محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن معبد ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عبد الله بن سنان قال : قال النبي صلى الله عليه وآله ألف درهم أقرضها مرتين أحب إلي من أن أتصدق بها مرة ، وكما لا يحل لغريمك أن يمطلك وهو مؤسر فكذلك لا يحل لك أن تعسره إذا علمت أنه معسر .
محمد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن علي بن معبد مثله .
( 23860 ) 3 - وعن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن محبوب ، عن حنان بن سدير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : يبعث يوم القيامة قوم تحت ظل العرش وجوههم من نور ورياشهم من نور جلوس على كراسي من نور " إلى أن قال " فينادي مناد هؤلاء قوم كانوا ييسرون على المؤمنين وينظرون المعسر حتى ييسر . العياشي في ( تفسيره ) عن حنان بن سدير نحوه .
4 - وعن معاوية بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أراد أن يظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله فلينظر معسرا أو ليدع له من حقه .


( 1 ) الروضة : ص 9 . والحديث طويل . ( 2 ) يب : ج 2 ص 61 فيه : ( علي بن سعيد ) ثواب الأعمال : ص 76 : أورده أيضا في 5 / 8 . ( 3 ) ثواب الأعمال : ص 79 فيه : ( فتشرف لهم الخلائق فيقولون : هؤلاء الأنبياء فينادي مناد من تحت العرش : ليس هؤلاء شهداء ولكن هؤلاء قوم ) تفسير العياشي ج 1 ص 154 ، وفيه : اختلافات لفظية راجعه . ( 4 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 153 ، أخرجه عن الكافي والفقيه في 1 / 12 من فعل المعروف

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 13  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست