responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 432


تحريمه حرم عليه ووجب " وجبت خ ل " عليه فيه العقوبة إذا ركبه كما يجب على من يأكل الربا . ورواه الصدوق مرسلا نحوه ، ورواه الشيخ أيضا بالاسناد الذي قبله .
4 - وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن خالد بن جرير ، عن أبي الربيع الشامي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل أربى بجهالة ثم أراد أن يتركه ، قال : أما ما مضى فله وليتركه فيما يستقبل ثم قال : إن رجلا أتى أبا جعفر عليه السلام فقال : اني ورثت مالا وذكر الحديث نحوه . ورواه ابن إدريس في ( آخر السرائر ) نقلا من كتاب المشيخة للحسن ابن محبوب نحوه .
5 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : أتى رجل عليا عليه السلام فقال : إني اكتسبت مالا أغمضت في مطالبه حلالا وحراما ، وقد أردت التوبة ولا أدري الحلال منه ولا الحرام فقد اختلط علي فقال عليه السلام : اخرج خمس مالك ، فان الله رضي من الانسان بالخمس ، وسائر المال كله لك حلال .
6 - محمد بن الحسن باسناده عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن عثمان ، عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام انه سئل عن الرجل يأكل الربا وهو يرى أنه لا حلال ، فقال :
لا يضره حتى يصيبه متعمدا ، فإذا أصابه متعمدا فهو بمنزلة الذي قال الله عز وجل .
7 - وباسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم قال : دخل رجل على أبي جعفر عليه السلام من أهل خراسان قد عمل الربا حتى كثر ماله ، ثم إنه سأل الفقهاء فقالوا ، ليس يقبل منك شئ إلا أن ترده إلى أصحابه ، فجاء إلى أبي جعفر عليه السلام فقص عليه قصته ، فقال له أبو جعفر عليه السلام : مخرجك


( 4 ) الفروع : ج 1 ص 370 . السرائر : ص 475 راجعه . ( 5 ) الفقيه : ج 2 ص 62 ، ( 6 ) يب : ج 2 ص 122 . ( 7 ) يب : ج 2 ص 122 ، رواه العياشي أيضا في تفسيره 1 : 152 عن محمد بن مسلم ، وفيه قد عمل بالربا وفيه . ليس يقيك .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست