نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 12 صفحه : 150
ويوسف بن يعقوب نبي ابن نبي ابن نبي ، فسأل العزيز وهو كافر فقال : " اجعلني على خزائن الأرض اني حفيظ عليم " وكان يجلس مجلس الفراعنة ، وإنما أنا رجل من ولد رسول الله أجبرني على هذا الامر وأكرهني عليه ما الذي أنكرت ونقمت علي ؟ فقال : لا عتب عليك أشهد انك ابن رسول الله ، وأنك صادق أقول : وتقدم ما يدل على ذلك ، وعلى وجوب التقية عموما وتحريمها في القتل . 49 باب ما ينبغي للوالي العمل به في نفسه ومع أصحابه ومع رعيته 1 - روى الشهيد الثاني الشيخ زين الدين في ( رسالة الغيبة ) باسناده عن الشيخ الطوسي ، عن المفيد ، عن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن
تقدم ما يدل على ذلك في ب 46 ههنا وعلى وجوب التقية في ب 24 من الامر بالمعروف وذيله . باب 49 - فيه حديث : ( 1 ) كشف الريبة : ص 327 ( ضميمة رسائله ) فيه : ( الحديث العاشر رويناه بأسانيد متعددة أحدها الاسناد المتقدم في الحديث السابع ( وهو هكذا : نصير الدين ابن علي عبد العالي الميسي عن شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني عن الشيخ ضياء الدين ، عن ولد الامام العلامة المحقق السعيد شمس الدين أبى عبد الله الشهيد محمد بن مكي : عن والده ، عن السيد عميد الدين عبد المطلب والشيخ فخر الدين ولد الشيخ الإمام الفاضل العلامة محيي المذهب جمال الدين الحسن بن يوسف المطهر ، عن والده ، عن جده السعيد سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر عن الشيخ العلامة النسابة فخار بن معد الموسوي ، عن الفقيه سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمي : عن عماد الدين الطبري ، عن الشيخ أبى على الحسن بن الشيخ أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، عن والده الشيخ قدس الله روحه ، عن الشيخ المفيد محمد بن النعمان عن الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ) إلى الشيخ جعفر بن محمد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه محمد بن عيسى الأشعري ، عن عبد الله بن سليمان النوفلي ) ، فيه : بسم الله الرحمن الرحيم أطال الله تعالى بقاء سيدي وجعلني من كل سوء فداه ، ولا أراني فيه مكروها ، فإنه ولى ذلك والقادر عليه ، اعلم سيدي ومولاي انى بليت ) وفيه : ( وفيما تبدله وابتذله ) . وفيه : ( بهدايتك ودلالتك . وبولايتك خ ل ) وفيه : ( خائفا من أولياء آل محمد ) وفيه : ( فلم يمحصه النصيحة ) وفيه : ( في غير أنف ) وفيه : ( والتابعين ، فقد حدثني محمد بن علي بن الحسين قال : لما تجهز الحسين ( ع ) إلى الكوفة اتاه ابن عباس فناشده الله والرحم أن يكون هو المقتول بالطف ، فقال ، بمصرعي منك وما وكدي من الدنيا الا فراقها ، الا أخبرك يا بن عباس بحديث أمير المؤمنين والدنيا ؟ فقال له : بلى لعمري انى لأحب ان تحدثني بأمرها فقال أبى قال علي بن الحسين ( ع ) : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : حدثني أمير المؤمنين قال : انى كنت بفدك في بعض حيطانها وقد صارت لفاطمة عليها السلام ، قال : فإذا بامرأة قد فحمت على وفى يدي مسحاة وانا اعمل بها ، فلما نظرت إليها طار قلبي مما تداخلني من جمالها ، فشبهتها بثنية بنت عامر الجمحي وكانت من أجمل نساء قريش ، فقالت : يا بن أبي طالب هل لك ان تتزوج لي فأغنيك عن هذه المسحاة ، وأدلك على خزائن الأرض ، فيكون لك الملك ما بقيت ولعقبك من بعدك ؟ فقال لها علي ( ع ) : من أنت حتى أخطبك من أهلك ؟ فقال : انا الدنيا ، قال لها : فارجعي واطلبي زوجا غيري وأقبلت على مسحاتي وأنشأت أقول : لقد خاب من غرته دنيا دنية * وما هي ان غرت قرونا بطائل أتتنا على زي العزيز بثنية * وزينتها في مثل تلك الشمائل فقلت لها : غري سواي فإنني * عزوف عن الدنيا ولست بجاهل وما انا والدنيا فان محمدا * أحل صريعا بين تلك الجنادل وهبها أتتني بالكنوز وردها * وأموال قارون وملك القبائل أليس جميعا للفناء مصيرها ؟ * ويطلب من خزانها بالطوائل فغري سواي إنني غير راغب * بما فيك من ملك وعز ونائل فقد قنعت نفسي بما قد رزقته * فشأنك يا دنيا وأهل الغوائل فإني أخاف الله يوم لقائه * وأخشى عذابا دائما غير زائل فخرج من الدنيا وليس في عنقه تبعة لأحد حتى لقى الله محمودا غير ملوم ولا مذموم ، ثم اقتدت به الأئمة من بعده بما قد بلغكم لم يتلطخوا بشئ من بوائقها ، عليهم السلام أجمعين ، وأحسن مثواهم وقد وجهت ) وفيه : ( ان يتجاوز عنك ) . راجع 1 / 3 من جهاد النفس و ب 46 ههنا .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 12 صفحه : 150