responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 149


عبد السلام بن صالح الهروي قال : والله ما دخل ( * ) الرضا عليه السلام في هذا الامر طائعا ولقد حمل إلى الكوفة مكرها ، ثم أشخص على طريق البصرة إلى فارس ثم إلى مرو ( 22350 ) 9 - وعن الحسن بن يحيى الحسيني ، عن جده يحيى بن الحسن بن جعفر عن موسى بن سلمة ان ذا الرياستين الفضل بن سهل خرج ذات يوم وهو يقول واعجبا لقد رأيت عجبا سلوني ما رأيت ، قالوا : وما رأيت أصلحك الله ؟ قال : رأيت أمير المؤمنين يقول لعلي بن موسى قد رأيت أن أقلدك أمر المسلمين ، وأفسخ ما في رقبتي ، وأجعله في رقبتك ، ورأيت علي بن موسى يقول : الله الله لا طاقة لي بذلك ولا قوة ، فما رأيت خلافة كانت أضيع منها ، أمير المؤمنين يتقضى منها ويعرضها على علي بن موسى ، وعلي بن موسى يرفضها ويأبى .
10 - سعيد بن هبة الله الراوندي في ( الخرائج والجرائح ) عن محمد بن زيد الرزامي ، عن الرضا عليه السلام ان رجلا من الخوارج قال له : أخبرني عن دخولك لهذا الطاغية فيما دخلت له وهم عندك كفار وأنت ابن رسول الله ، فما حملك على هذا ؟
فقال له أبو الحسن عليه السلام أرأيتك هؤلاء أكفر عندك أم عزيز مصر وأهل مملكته ؟
أليس هؤلاء على حال يزعمون أنهم موحدون ، وأولئك لم يوحدوا الله ولم يعرفوه ؟


( 9 ) عيون أخبار الرضا ص 279 . ( 10 ) الخرائج : ص 245 فيه : ( محمد بن زيد الرازقي الدوانقي ) صدره : ( قال كنت في خدمة الرضا " ع " لما جعله المأمون ولى عهده ، فاتاه رجل من الخوارج في كمه مدية مسمومة وقد قال لأصحابه : والله لاتين هذا الذي يزعم أنه ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وقد دخل لهذا الطاغية فيما دخل ، فأسأله عن حجته والا أرحت الناس منه ، فاتاه واستأذن عليه فأذن له ، فقال أبو الحسن " ع " أجيبك على مسألتك على شريطة توفى لي بها ، فقال : وما هذه الشريطة ؟ قال : ان أجبتك بجواب يقنعك وترضاه تكسر الذي في كمك وترمى به ، فبقي الخارجي متحيرا واخرج المدية وكسرها ، ثم قال : اخبرني ) وفيه : ( يجالس الفراعنة ) وفيه : فما الذي أنكرت . * فيه انه ( ع ) حمل إلى مرو مكرها وقد مر في صلاة المسافر انه كان يقصر في الطريق ، " منه

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 12  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست